العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ

مؤتمر عن الترجمة في دمشق

بدأت في جامعة تشرين بدمشق فعاليات مؤتمر «الترجمة في الدول العربية ودورها في التواصل الحضاري بين الأمم» الذي ينظمه المجلس الاعلى لرعاية الفنون والآداب بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع جامعة تشرين بمشاركة وفود تمثل تسع دول عربية. والقى رئيس جامعة تشرين راعي المؤتمر أمير ابراهيم كلمة أكد فيها أهمية هذا المؤتمر الذي يعقد على أرض أول ابجدية في التاريخ ساهمت في ترجمة احاسيس الناس ومواثيقهم بما يغني ويفيد الحضارة الانسانية. وقال إبراهيم ان مكنونات الترجمة تتجاوز الحدود السياسية واللغوية للشعوب وهي دائما الفاعل المصارع للقواعد والافكار المسبقة والمركزيات الثقافية والعرقية لانها تمكن الجمهور الواسع من تفهمه للآخر من خلال ارثه الثقافي وتقي الانسانية نزعة التفكير احادي الجانب. فالترجمة تشكل الفضاء الفعلي للحوار الثقافي وتمكن من تقوية جسور التواصل بيننا وبين الثقافات الاخرى.

ولفت إبراهيم إلى ان هناك تراجعا خطيرا للترجمة خلال العقود الاخيرة في ظل غياب التنسيق والتعاون العربي إذ لا تتجاوز حصة الدول العربية من تجارة المواد الثقافية العالمية من إلى في لألف في الوقت الذي تعد فيه اللغة العربية حاضنة اللغات الاخرى داعيا إلى النهوض بالاعباء والتحديات التي تواجه الأمة العربية من خلال تبني مشروعات الترجمة العربية حتى تواصل مسيرتها وتساهم في اثراء حركة الترجمة في العالم وتنقلها إلى الارتجال إلى التخطيط الواعي

العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً