قال مسئولون أمس إن شخصاً أدين من قبل لايذائه قطة اعتقل للمرة الثانية بعد العثور على قطة عرجاء تنزف منها الدماء وأسنانها مكسورة أمام شقته بسنغافورة.

وكان ديفيد هو ين ونغ ( عاماً) قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر في مارس/ آذار الماضي بعد إدانته بتعذيب قطة صغيرة.

وذكرت صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية أن اثنين من جيرانه دخلوا شقته ليجدوا آثار الدماء على جدار المطبخ وأنه اعترف لهم بضربها لانها «تبرزت على فراشه».

ورأت إحدى منظمات حماية الحيوان أنه يتعين قتل القطة (أربعة أشهر) بدافع الشفقة نظراً إلى الاشتباه بإصابتها بتلف في المخ.

ونقل عن المسئول التنفيذي بالمنظمة ديدري موس قوله: «إن عيني القطة متورمتان». وأضاف أنها «مصابة بجلطة دموية في فمها كما أنها شبه فاقدة للوعي».

وتتراوح عقوبة إساءة معاملة الحيوان في سنغافورة بين الغرامة التي قد تصل إلى آلاف دولار سنغافوري ( دولاراً أميركياً) أو السجن لمدة تصل إلى شهراً أو كلتا العقوبتين