العدد 3258 - الإثنين 08 أغسطس 2011م الموافق 08 رمضان 1432هـ

المعارضة السورية: الشعب السوري يشعر أنه ليس يتيما

رحبت المعارضة السورية بالنداء الذي وجهه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود إلى النظام والمجتمع في سورية، مؤكدة أنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد والتي وتهدد مستقبلها. وقال المعارض إبراهيم ملكي، القيادي في حزب الشعب السوري، في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن "كلمة الملك عبد الله خطوة إيجابية نحو حل أزمة سورية أو مفتاح حل الأزمة في سورية".

وأضاف أن كلمة العاهل السعودي "تدعو لوقف العنف ووقف السحل في الشوارع وكانت رسالة موجهة إلى القيادة السورية لحل هذه الأزمة بشكل بعيد عن العنف والممارسات التي تحدث في شوارع ومدن سورية". وتابع "في الحقيقة أنها خطوة إيجابية مشكور عليها الملك عبد الله، لأن سورية هي جزء من المحيط العربي وهي تعني الوطن العربي والمنطقة". وطالب ملكي كل القوى الخيرة في العالم أن "تضغط على هذه السلطة (السورية) لوقف هذه المذابح وهذا العنف الذي يجري يوميا". وأردف بقوله "رسالة الملك عبد الله قوبلت بالارتياح في جميع الأوساط السورية، ونحن نشكر كل الأصوات والمواقف والرسائل التي تعمل على إخراجنا من هذه الأزمة". وقال "بدأ الشعب السوري يشعر أنه ليس يتيما في هذا العالم وأن هناك أخوة وأشقاء يقفون إلى جانبه في محنته".

كان العاهل السعودي قال أمس الاول الأحد في كلمة بثها التليفزيون إن ما يحدث في سورية لا تقبل به المملكة. وطالب الملك عبدالله القيادة السورية بإجراء إصلاحات شاملة وسريعة، وإيقاف "آلة القتل" قبل فوات الأوان. وأعلن استدعاء سفير المملكة في سورية للتشاور حول الأحداث الجارية هناك. من جانبه، قال المعارض السوري عبد الله الخليل عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"عكاظ"، "نحن نرحب بأي موقف عربي يساهم في حل الوضع في سورية ونعتبره موقفا إنسانيا، وما أعلنه الملك عبد الله بن عبد العزيز نعتبره موقفا إيجابيا يشعر بآلام الشعب السوري".وقال "نتمنى أن يعمل النظام السوري بمنطق الحكمة الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين بدل منطق القوة الذي أثبت فشله باعتبار أن منطق القوة لن يؤدي إلى الحل، أما الحكمة فمن الممكن أن تؤدي إلى الحل في حال تم سحب الجيش إلى ثكناته ووقف القتل فمن الممكن أن تكون هناك أرضية جديدة للحوار وتبقى هي الأساس".

وقال القيادي في حزب "اليكتي" الكردي المعارض حسن صالح، لـ "عكاظ"، إن موقف الملك عبد الله إيجابي إزاء ما يحدث في سورية من قمع وقتل المدنيين الأبرياء، كان حريا بجميع الدول العربية أن يكون موقفها إيجابيا لوضع حد لسفك الدماء". وأضاف "موقف المملكة مقبول ونعتبره خطوة إيجابية لوضع حد للأزمة الخطيرة التي تعصف بسورية لأنه يأتي من دولة شقيقة ولها موقعها الرائد كما لها مواقف مشرفة مع سورية عبر التاريخ". ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1650 مدنيا لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي،إضافة إلى نحو 350 من قوات الجيش والأمن الداخلي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 5:20 م

      ابشروا بالمجازر

      اللهم انقد حكومة الاسد والمسلمين من جيش السفياني والارهابيين

    • زائر 6 | 5:54 ص

      الله ينصركم

      النصر من صوبكم ياهل الشام.....رفعتم رؤسنا وبشار وحبايبو في الباي باي

    • زائر 5 | 4:45 ص

      يحفظك ربي يا بومتعب جعلك ذخر للمسلمين

      الشعب السوري ليس يتيما نحن معكم قلبا وقالبا وندعو لكم في هذه الأيام المباركة بالثبات حتى النصر ان شاء الله..
      وأقول لمنظمات حقوق الإنسان ألا يستحق الشعب السوري وقفتكم أو إنهم ليسوا من صنف الإنسان الذي تدافعون عنه!
      اللهم في هذا الشهر الكريم نتوجه لك بالدعاء لتنصر أخواننا في سوريا وتدمر كل ظالم يارب عاجل غير آجل.






    • زائر 4 | 4:15 ص

      بتمني الخير لهم

      بتمني أن تحل قضيتهم و و تهدأ الأوضاع بين الطرفين الي مافية صلاح لسوريا

اقرأ ايضاً