بدا الاديب الأميركي جون ابدايك متعاطفاً مع بطل روايته الجديدة التي تمثلها شخصية ارهابي، ويثير صدمة بين النقاد الذين راحوا يسألون عن العوامل والبواعث خلف مزيج الحقد واليأس الذي يمكن أن يحمل شاباً مسلماً على الوقوف ضد بلاده ويجعل منه إرهابياً؟ هذا السؤال الذي راود البريطانيين بعد اعتداءات لندن الانتحارية والكنديين وبعد اعتقال مجموعة من الشبان المسلمين يشتبه في أنهم إرهابيون الاسبوع الماضي، هو صلب رواية الاديب الاميركي الكبير جون التي تحمل عنوان: «إرهابي» (تيروريست).
- عمره عاماً.
- خريج جامعة هارفرد.
- بدأ الكتابة بوصفه كاتباً محترفاً متفرغاً في أميركا منذ العام ، وباع قصته القصيرة الأولى إلى مجلة «ذي نيويوركر».
- فاز بجائزة بوليتزر مرتين ويرشح باستمرار لجائزة نوبل للآداب.
- له روايات، مجاميع قصصية، مجاميع شعرية، كتابان نثريان غير قصصيين والكتب التي تناولت اعماله بلغت كتب.
- تبقى «أرنب» (رابيت) أشهر رواياته، وقد اختارها قراء «نيويورك تايمز» أخيراً بين افضل الروايات الـ في السنوات الـ الأخيرة.
- عرف جيداً بوصفه مسهماً متواصلاً في مجلة «ذي نيويوركر»، وحظي بتقدير كبير عن روايته (The Cenaur) (الحائزة على جائزة الكتاب الوطني للقصة في وطنه، وعلى جائزة أفضل كتاب اجنبي في فرنسا) والأكثر شعبية عند عامة القراء لروايتيه (Rabbit, Run) و(Couples).
- روايته الاولى (The Poorhouse Fahir) ، كتبت العام بوصفها تعبيراً رؤيوياً عن الحياة الأميركية كما كانت قبل العقدين الأخيرين.
- يعد مع الروائي فيليب روث آخر كبار الروائيين الأميركيين على قيد الحياة
العدد 1374 - السبت 10 يونيو 2006م الموافق 13 جمادى الأولى 1427هـ