أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو عن اعتزاز وتقدير الغرفة لشراكتها الفاعلة مع مجلس التنمية الاقتصادية، وقال إن مشروع دعم المؤسسات لتحسين الإنتاجية الذي أطلقه المجلس أمس (الخميس) بالتعاون الفعال مع الغرفة والهادف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات البحرينية، هو ثمرة ملموسة من ثمار هذا التعاون الذي تترسخ دعائمه ومرتكزاته باستمرار، مبدياً تفاؤلاً كبيراً بمستقبل تعاون وشراكة الغرفة مع المجلس.

وقال إن هناك الكثير من المبادرات والبرامج والفعاليات التي ستنفذ في الفترة القريبة المقبلة والتي ستكون ترجمة عملية لهذا التواصل الايجابي بين الطرفين، لافتاً إلى أن هناك تشكيل لجنة مشتركة وفريق عمل مشترك بين الغرفة والمجلس يعول عليهما كثيراً في بلورة تنفيذ الكثير من المبادرات والمشروعات التي تخدم المسيرة المستقبلية للقطاع الخاص في مملكة البحرين.

وعلق فخرو على تدشين أول مشروع من نوعه لتحسين إنتاجية وتنافسية المؤسسات البحرينية والتوقيع على اتفاق بدء المرحلة التجريبية للمشروع بين عدد من الشركات البحرينية ومجلس التنمية الاقتصادية بالغرفة، وقال إن الغرفة يسعدها انطلاق هذا المشروع، وهو يأتي ضمن سلسلة من المشروعات والمبادرات التي تتوجه نحو خدمة المؤسسات والشركات البحرينية وتستهدف مصلحة اقتصادنا الوطني بوجه عام، وذكر أن الغرفة بهذا المشروع تدشن مرحلة نوعية جديدة من التعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، وأنها سوف لن تألو جهداً في الدفع بمسار هذا التعاون إلى آفاق بعيدة المدى لاسيما وأن هذا التواصل يحظى بدعم ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة منطلقاً من رؤيته لدور الغرفة والقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والعمل التنموي ودفع اقتصادنا نحو مزيد من الاندماج في الاقتصاد العالمي. وقال إن هناك الكثير من الأولويات والبرامج والمبادرات التي تستحق اهتماماً مشتركاً بين الغرفة والمجلس، والتي تصب في اطار الإصلاح والتطوير الاقتصادي، مؤكداً أن الغرفة داعمة وعلى نحو مباشر للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وللجهود الطيبة والخطوات الايجابية في مجال دعم المسار الاقتصادي، وأننا على قناعة بأن القطاع الخاص الذي تمثله الغرفة هو معني بالإصلاح ومن أكثر القطاعات تأثيراً به، وبين بأن غرفة تجارة و صناعة البحرين ادراكاً منها بالواقع بمختلف تحولاته وما يتطلبه ذلك من وعي وادراك وسعي مستمر وتصميم في سبيل فتح آفاق جديدة للعمل الاقتصادي وصنع فرص جديدة في قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار توافقاً مع عملية التحول وجهود الإصلاح والتطوير، وأكد أن الغرفة مع مجلس التنمية الاقتصادية سيقومان معاً في اطار الشراكة الفاعلة المتحققة على أرض الواقع بدور فاعل في هذا المجال يعزز ويدعم هذه الشراكة خصوصاً وأن المرحلة المقبلة حافلة بالآمال والتطلعات والأولويات الاقتصادية يتعين التركيز عليها.أن الغرفة مع مجلس التنمية الاقتصادية يتعين التركيز عليها