العدد 3260 - الأربعاء 10 أغسطس 2011م الموافق 10 رمضان 1432هـ

أمير الكويت يؤكد دعمه إلى تحقيق تطلعات الشعبين

أشاد بحرص رئيس الوزراء على زيارة الكويت في رمضان

أعرب أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ ارتياحه لما تشهده علاقات دولة الكويت ومملكة البحرين من تقدم وتطور على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص بلاده على دعم كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتعاون الذي يغطي المجالات كافة.

ورحب خلال استقباله رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق لسموه بقصر دسمان مساء أمس الأربعاء ( 10 أغسطس/ آب 2011) بالزيارة الأخوية لسمو رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وما تحمله من معان طيبة في ظل حرص سموه على هذه السنة الحميدة بزيارة الكويت في شهر رمضان المبارك ترسيخاً لما يجمع قيادتي البلدين من أخوة ووشائج قربى.


خلال استقباله رئيس الوزراء

أمير الكويت يشيد بما تشهده العلاقات الكويتية البحرينية من تطور على مختلف الأصعدة

الكويت - بنا

أعرب أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ ارتياحه لما تشهده علاقات دولة الكويت ومملكة البحرين من تقدم وتطور على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص بلاده على دعم كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتعاون الذي يغطي المجالات كافة.

ورحب خلال استقباله رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق لسموه بقصر دسمان مساء أمس الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2011) بالزيارة الأخوية لسمو رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وما تحمله من معانٍ طيبة في ظل حرص سموه على هذه السنة الحميدة بزيارة الكويت في شهر رمضان المبارك ترسيخاً لما يجمع قيادتي البلدين من أخوّة ووشائج قربى.

ومن جهته، أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر المحبة الأخوّة والتآلف، وحرصهما على السير قدماً نحو ترسيخ وتعميق علاقاتهما بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو المزيد من التكامل والتعاون المشترك الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على الحفاوة وحسن الضيافة والكرم الذي أحاط به الوفد البحريني الزائر، متمنياً سموه المزيد من الخير والازدهار للكويت الشقيقة في ظل قيادتها.

وأكد أن البحرين قيادة وشعباً تكن لدولة الكويت الشقيق كل الحب والمودة، ولن تنسى أبداً وقفات الكويت المشرفة تجاه شقيقتها البحرين، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار بالمملكة خلال الأزمة التي مرت بها، وكذلك إسهاماتها القيّمة في دعم برامج التنمية في البحرين.

ونوه بالعلاقات التاريخية المتجذرة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين والتي ازدادت رسوخاً بفضل دعم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، داعياً الله جلت قدرته أن يعيد شهر رمضان المبارك على الشعب الكويتي الشقيق وجميع الشعوب العربية والإسلامية بالخير والبركة.

وأكد سموهما أن التواصل والتآخي بين البلدين والشعبين الشقيقين يعد سمة متميزة تعكس روح الأسرة الواحدة وما يجمع البلدين من روابط حميمة وأواصر أخوية راسخة.

بعد ذلك قام رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة ديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، حيث عبر سموه عن سعادته البالغة بما أتاحته زيارته إلى الكويت من فرصة للقاء الأشقاء وتأكيد عرى المحبة والأخوّة، ودفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين إلى مستويات متقدمة تعود بالمصلحة المشتركة على الشعبين الشقيقين.

من جانبه، رحب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بزيارة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وما تعكسه من عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص قيادة البلدين على تعزيز تواصلها في مختلف المناسبات.

وأكد أن سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، له في قلب الكويت مكانة خاصة، منوهاً بدور سموه الكبير في دفع علاقات البلدين نحو المزيد من التقدم.

وكان رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصل إلى دولة الكويت الشقيقة مساء أمس في زيارة أخوية.

وقد أدلى سمو رئيس الوزراء لدى وصوله دولة الكويت بتصريح قال فيه:

«يسعدني وأنا أصل إلى بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة، أن أعرب عن خالص اعتزازنا وسعادتنا بأن نكون اليوم في ضيافة أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، ضمن لقاءاتنا المتجددة وتواصلنا المستمر لتوطيد علاقاتنا الأخوية المتميزة في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين ورغبتهما الأكيدة لتطويرها وتنميتها باستمرار لخدمة شعبيهما الشقيقين».

وأضاف: «إن ما تمر به منطقتنا من تحولات متسارعة تعطي لزيارتنا لدولة الكويت الشقيقة أهمية خاصة، فالبحرين والكويت حريصتان كل الحرص على تبادل الآراء والتنسيق في مختلف القضايا والمواقف، كما أن الزيارة ستكون فرصة مواتية للتباحث مع أخينا سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حول كل السبل التي من شأنها تطوير علاقات البلدين وتنميتها على مختلف الأصعدة»

العدد 3260 - الأربعاء 10 أغسطس 2011م الموافق 10 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً