توفي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبدالرحمن شيبان، صباح يوم الجمعة (12 أغسطس/ آب 2011) عن عمر ناهز الـ 94 عاماً، بعد مرض عضال.
والشيخ شيبان عضو بالمجلس التأسيسي الجزائري عند استقلال البلاد العام 1962، كما تولى عدة مناصب، كان أهمها وزير الشئون الدينية، وكان رئيساً لجمعية العلماء المسلمين الجزائرية بداية من العام 1999.
- من مواليد العام 1918.
- رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1999 - 2011).
- درس في كـُتـَّاب قريته، بعد ذلك أكمل دراسته في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
- غادر بعد ذلك الجزائر باتجاه تونس لإكمال دراسته في جامع الزيتونة، ونال شهادة التحصيل العام 1947.
- ترأس جمعية الطلبة الزيتونيين الجزائريين في تونس.
- أستاذ للبلاغة والأدب العربي في معهد الإمام عبدالحميد بن باديس، 1948.
- عضو في لجنة التعليم العليا المكلفة إعداد مناهج التربية والتعليم.
- شارك في الثورة الجزائرية، وعمل في ميادين الإعلام فيها.
- شارك في تحرير صحيفة «المقاومة الجزائرية»، لسان حال جبهة وجيش التحرير الوطني، وفيها كتب مقالات مهمة تحت ركن «صفحات خالدة من الإسلام».
- في العام 1960 عُين مستشاراً لرئيس بعثة الثورة الجزائرية في ليبيا.
- انتخِب عضواً في المجلس الوطني التأسيسي الجزائري العام 1962.
- بعد استقلال الجزائر في العام 1962، شغل الشيخ عبدالرحمن وظيفة مفتش عام للتربية الوطنية.
- من أعضاء اللجنة المكلفة إعداد دستور الجزائر بعد نيلها الاستقلال.
- عُين مفتشاً عاماً للغة والأدب العربي، والتربية الإسلامية في مؤسسات التعليم الثانوي الرسمي.
- شارك في اعتماد اللغة العربية اللغة الخامسة في منظمة «اليونسكو» والذي تم تطبيقه العام 1968.
- وزير الشئون الدينية (1980 - 1986).
- بعد تقاعده ساهم في تجديد نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فترأس تحرير صحيفة «البصائر» لسان حال الجمعية، وداوم على إلقاء الدروس الدينية في المساجد والمراكز الثقافية
العدد 3263 - السبت 13 أغسطس 2011م الموافق 13 رمضان 1432هـ
المرحوم
كان الشيخ عبد الرحمن الشيبان مجاهدا ومؤسسا لجبهة التحرير كان رجلا عظيما ويبقى في ذكرانا اعظم وقد توفي في ليلة مباركة وشهر مبارك. ان لله وان اليه راجعون. عبدو مباركية يشكركم على الدعاء له بالرحمة