لقي 17 شخصا على الأقل حتفهم بينهم سبعة إسرائيليين وستة فلسطينيين وأربعة مسلحين فلسطينيين على الأقل أمس الخميس (18 أغسطس/ آب2011)، حيث أطلق مسلحون النار على حافلات إسرائيلية فيما ردت تل أبيب بقصف قطاع غزة. ويوجد ستة مدنيين بين القتلى الإسرائيليين، إضافة إلى عضو من قوات الأمن، كما يوجد بينهم سيدتان. وشنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة أودت بحياة عضو بارز في لجان المقاومة الشعبية. وأسفر إطلاق النار في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود المصرية على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال مدينة إيلات الساحلية عن إصابة 31 إسرائيلياً وصفت إصابات بعضهم خطيرة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الهجمات بـ «الحادث الخطير» غير المسبوق الذي «أضر بسيادة الدولة» وحذر من أن إسرائيل «سترد» على ذلك.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فقال في بيان إن «مصدر الهجمات الإرهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم».
من جهته، أدان البيت الأبيض الخميس سلسلة الهجمات «الإرهابية» التي شهدها جنوب إسرائيل، معرباً عن أمله في «محاسبة المسئولين عن الهجمات بسرعة».
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان «ندين بأقسى العبارات الهجمات الإرهابية الوحشية في جنوب إسرائيل اليوم (الخميس)».
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون فأدانت «من دون تحفظ» الهجمات، وقالت في بيان «أدين من دون تحفظ كل الأعمال الإرهابية».
وعلى صعيد متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الخميس عن قلقه من «تصاعد» النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عقب الهجمات في جنوب إسرائيل.
الأراضي المحتلة - ا ف ب، د ب أ
وقعت ثلاث هجمات أمس الخميس ( 18 أغسطس/ آب 2011) قرب منتجع إيلات السياحي جنوب إسرائيل ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل بينهم سبعة إسرائيليين وستة فلسطينيين وأربعة مسلحين فلسطينيين.
ووقع الهجوم الأول عند الظهيرة عندما تعرضت حافلة على الطريق 12 على طول الحدود المصرية لإطلاق نار من قبل رجال مسلحين.
وبحسب شهادات من الركاب في الحافلة قام مسلحون بإطلاق النار على حافلة آتية من بئر السبع باتجاه مدينة إيلات.
وكانت الحافلة تنقل العديد من الجنود الإسرائيليين الذاهبين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في إيلات.
وأطلقت سيارات كانت وراء الحافلة النار أيضاً عليها.
وأصيب 14 شخصاً بجروح في هذا الهجوم من بينهم حالة واحدة خطيرة ونقلوا إلى المستشفى للعلاج.
وبعد ذلك بنصف ساعة انفجرت قنبلة في الموقع بينما كان جنود يفحصون موقع الهجوم مما أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
و اضاف البيان أنه في الوقت ذاته أطلقت العديد من قذائف الهاون من قطاع غزة باتجاه الجنود على طول الحدود الإسرائيلية المصرية دون إيقاع اية اصابات.
وبينما أعلنت القوات الأمنية الإسرائيلية حالة التأهب في جنوب إسرائيل سقط صاروخ ار بي جي مضاد للدبابات وحصل إطلاق للنار على سيارة خاصة وحافلة أخرى قرب الحدود الأردنية ما أدى الى مقتل ستة أشخاص وإصابة عدة أشخاص بجروح.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن ركاب السيارة الخمسة قتلوا في الهجوم.
واقتربت مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي من الحدود مع مصر بينما اندلعت اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومنفذي الاعتداء مما أدى إلى مقتل سبعة من المنفذين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الهجمات بـ «الحادث الخطير» غير المسبوق الذي «أضر بسيادة الدولة» وحذر من أن إسرائيل «سترد» على ذلك.
من جهتها، نفت حكومة حماس في غزة على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو «أي علاقة لقطاع غزة» بالهجمات التي تأتي قبل أسابيع قليلة من تقدم الفلسطينيين بطلب للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.
واستهدف الهجوم حافلتين لشركة ايغيد العامة، التي تنظم رحلات بين مدينتي بئر السبع وإيلات، وكان على متنهما عدد كبير من العسكريين الإسرائيليين الذين كانوا متوجهين لتمضية عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع السياحي.
وأطلق مسلحان أو ثلاثة النار على الحافلتين وسيارات أخرى كانت في المكان من أسلحة رشاشة، ثم لاذوا بالفرار قبل أن يطلق الجيش والشرطة عملية واسعة لمطاردتهم وتبادل اطلاق النار معهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في بيان إن «مصدر الهجمات الإرهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم».
واضاف باراك أن الحادث يشير إلى «ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء» حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الأسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المتشددة المسلحة.
من جهته أدان البيت الأبيض الخميس سلسلة الهجمات «الإرهابية» التي شهدها جنوب إسرائيل، معرباً عن أمله في «محاسبة المسئولين عن الهجمات بسرعة».
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان «ندين بأقسى العبارات الهجمات الإرهابية الوحشية في جنوب اسرائيل اليوم (الخميس)».
ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الهجمات بأنها « وحشية وهجمية». وقالت إن «هذا العنف يؤكد على مخاوفنا القوية بشأن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء».
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون فأدانت «من دون تحفظ» الهجمات، وقالت في بيان «أدين من دون تحفظ كل الأعمال الإرهابية».
وأضافت «أخذت علماً بقلق كبير بسلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في جنوب إسرائيل اليوم (الخميس) وخصوصا ضد مدنيين والتي قتل واصيب فيها العديد من الاسرائيليين».
وعلى صعيد متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الخميس عن قلقه من «تصاعد» النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عقب الهجمات في جنوب اسرائيل.
وقال، المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق نائب إن «بان قلق من مخاطر التصعيد، ويدعو الجميع إلى ضبط النفس».
وأضاف أن «الأمين العام يدين بشدة الهجمات الارهابية المتزامنة التي وقعت اليوم في جنوب اسرائيل».
ورداً على الهجوم، قُتل ستة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وأعلن أدهم ابو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في حكومة «حماس»: «سقوط ستة شهداء في غارة صهيونية على منزل في رفح».
وقال شهود عيان ومصور وكالة فرانس برس في مدينة رفح إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلا كان يتواجد فيه كمال النيرب وهو الأمين العام للجان المقاومة الشعبية والذي قتل في الغارة إلى جانب خمسة آخرين بينهم طفل.
كما قامت السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة. وقالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني «أبلغنا من الجانب المصري بإغلاق معبر رفح أمام المسافرين لباقي ساعات دوام اليوم». ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل حول أسباب قرار الإغلاق وموعد إعادة فتح المعبر.
من جانب آخر، قال القيادي في حركة «فتح»، مروان البرغوثي الذي ينفذ عقوبة السجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي، إن استخدام الولايات المتحدة المتوقع لحق النقض (الفيتو) ضد طلب الفلسطينيين الاعتراف بدولتهم، هو «إرهاب» ضد المجتمع الدولي.
وقال البرغوثي في مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس» في سجنه عن طريق عدد من محاميه، إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض سيشكل «نقطة فاصلة في العلاقة الأميركية الفلسطينية والتوقف عن الرهان على الدور الأميركي في عملية السلام»
العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ
المجاهدون
هؤلاء المجاهدون الابطال هم الذين يكتبون ويسطرون النصر للأمة الاسلامية فزوال اسرائيل قد بدأ بالعد التنازلي
أين تنظيم القاعدة ( المسلم ) من هذا ؟
لم لانسمع منكم إلا صراخا وإجراما في حق الشعوب المستضعفة ، كل أرض تطأها أرجلكم الخبيثة تدمر ، تعملون في الخفاء وتهاجمون الأبرياء ، ونسمع نعيقكم إلى آخر الدنيا ، أرونا ولو مرة واحد أنكم واجهتم قوة غاصبة ؟ هاي غزة تنازع وشعبها مسلم سني وأنتم تهاجمون المواكب الحسينية في العراق ،.......