الشائعات هي المسيطرة على سوق الانتقالات في دوري زين البحرين لكرة السلة أكثر من الحقائق في ظل أخبار تتداول كل يوم عن انتقالات للاعبين والمدربين بين الأندية المحلية، حتى تم ربط لاعبين بعدة أندية في وقت واحد.

وازدادت الشائعات في الأيام الأخيرة وخصوصا بعد تبادل الصفقات بين الأندية الكبرى وتوقيع عدد من العقود للاعبين.

وبعض هذه الشائعات يتم ترويجها عن عمد بغية التشويش على صفقات أخرى وإبعاد الأنظار عنها في حين أن شائعات أخرى يتم تداولها بقصد الاستهلاك الإعلامي، وشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة داخل الأندية، في حين أن القليل منها عائد إلى نوايا حقيقية في التعاقد مع هؤلاء اللاعبين أو المدربين.

وربطت شائعات بين محمود غلوم (ماش) ونادي المحرق، كما ربطت أخرى بين محمد نجف وهاني علم مع الأهلي وشائعات ربطت اللاعبين الثلاثة مع نادي المحرق وكلها مازالت بعيدة عن الواقع تماما.

وامتدت الشائعات إلى المدربين فالمدرب أحمد نجاة المرتبط بعقد مع نادي المنامة للموسم الثاني على التوالي ذكرت شائعات عن انتقاله لتدريب الأهلي وشائعات أخرى عن عودته للمحرق.

وشكل تعاقد المحرق مع اللاعب بدر عبدالله قادما من المنامة الذي رد بخطف لاعبا المحرق عيسى إبراهيم وجاسم محمد في صفقة واحدة بابا واسعا للشائعات التي ربطت بعدها بين كثير من اللاعبين وعدة أندية محلية.

كما تم تداول شائعات أخرى ربطت بين لاعب المحرق الشاب علي عباس والنادي الأهلي إلى جانب شائعات عن لاعبين آخرين محليين وأجانب، وميزة هذه الشائعات أنها لا ترتبط فقط بالأندية الكبيرة وإنما تشمل الجميع تقريبا لأن معظمها يمتلكون لاعبين مميزين ويسعون للتعاقد مع مدربين ومحترفين معروفين.

عموما، الشائعات تعطي نكهة إضافية لدوري زين البحرين لكرة السلة وبعضها قد يتحول إلى حقيقة في لحظة من اللحظات عندما يقرر أصحاب القرار في الأندية المحلية تحويلها إلى حقيقة