العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ

رقم قياسي يسجله منتخبنا للناشئين في كأس العالم لليد

يلاعب تونس على المركزين الـ (17) و(18)

ضرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين عصفورين بحجرة واحدة، فسجل أول انتصار له في بطولة العالم الرابعة لكرة اليد التي تجرى منافساتها في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) والثاني أنه سجل أعلى معدل تهديفي قالوا عنه عبر موقع الاتحاد الدولي للعبة بأنه رقم قياسي في بطولات كأس العالم الماضية، إذ استطاع منتخبنا للناشئين هزيمة المنتخب النيوزلندي المتواضع بنتيجة قياسية (61/20) كان الشوط الأول انتهى لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة (31/8).

بذلك يخوض منتخبنا الوطني مباراته الأخيرة أمام المنتخب التونسي بتحديد المركزين السابع عشر والثامن عشر، فيما يلعب المنتخب النيوزلندي والجابوني على المركزين التاسع عشر والعشرين، وكانت نتائج مباريات يوم أول من أمس فوز المنتخب الصربي على القطري بنتيجة (33/22)، وروسيا على تشيلي بنتيجة (41/29)، وسلوفينيا على البرازيل (32/27)، والأرجنتين على كرويا الجنوبية (32/27).

وفي دور النصف ربع نهائي للفرق المتأهل لدور الثاني فازت السويد على مصر (26/25)، وفرنسا على حامل اللقب المنتخب الكرواتي (31/30).

وبالعودة إلى أحداث مباراة منتخبنا الوطني لناشئين والمنتخب النيوزلندي فقد شهدت صالة أونيس أونيدوس بالعاصمة الأرجنتينية يوم رائع لأفراد منتخبنا الذين فرضوا هيمنتهم المطلقة على أحداث ومجريات اللقاء من أوله إلى أخيره فبعد هدف السبق للمنتخب النيوزلندي في الثواني الخمس الأول عاد منتخب برد سريع عبر ثواني الدقيقة الأولى عبر اللاعب صادق المقابي الذي سجل هدف التعديل لمنتخبنا بعدها فرض الأداء الدفاعي والتحرك السريع من الواجبات الدفاعية إلى الهجومية أفضلية مطلقة لمنتخبنا الذي وسع الفارق إلى 5 أهداف بواقع نتيجة (7/2) مع حلول الدقيقة الخامس، وفي منتصف الشوط الأول الدقيقة (15) كانت النتيجة تؤكد أفضلية لمنتخبنا وبنتيجة (16/4)، وكانت مراكز التهديف لمنتخبنا بين الباك الأيمن والباك الأيسر أما عن طريق بناء الهجمات المركبة أو الهجوم الخاطف السريع الذي اعتمد عليه منتخبنا مستفيدا من كم الأخطاء الهجومية التي ارتكبها المنتخب النيوزلندي، وواصل المنتخب النيوزلندي أخطاءه بكثرة في مجريات النصف الثاني من الشوط الأول وتعامل منتخبنا مع هذه الأخطاء بواقعية استثمر جميع الفرص التي سنحت إليه التهديف لينهي الشوط الأول بنتيجة نهاية مباراة (31/8).

وواصل منتخبنا أفضليته مستفيدا من الأخطاء الفنية المرتكبة من قبل المنتخب النيوزلندي فزاد غلته من الأهداف مع مطلع الدقائق الخمس الأولى بنتيجة (37/9) ولم يتغير أداء المنتخب النيوزلندي، فيما المقابل كانت منتخبنا لديه الرغبة والإصرار على الخروج بنتيجة قياسية لم تسجل قط في مباريات كؤوس العالم للناشئين أو البطولات الأخرى لكرة اليد، فجميع المحاولات التي سنحت لمنتخبنا سجلت جميع أهدافها ليخرج منتخبنا من هذا اللقاء بفوز عريض أمطر شباك المنتخب النيوزلندي بنتيجة (61/20)، وفي هذا اللقاء تحديدا قلل منتخبنا الوطني من أخطائه العامة وخرج لاعبان فقط بعقوبة إيقاف لمدة دقيقتين هما عبدالله السلاطنة ومحمد مدن على مدار شوطي اللقاء.

زولتان وسبيته يشيدان بمنتخبنا

أكد المحاضران المعتمدان الدوليان الهنغاري زولتان مركزينكا والألماني وديترش سبيته ممثلان الاتحاد الدولي لكرة اليد أن بطولة العالم الرابعة للناشئين من أمتع وأقوى البطولات الخاصة بفئتها، مشيرين إلى أن الدور التمهيدي لعبت من خلاله (39) من أصل (64) مباراة كانت جميع مبارياتها قوية ومثيرة، موضحين أن هذه المباريات كانت فرصة حقيقية لكسب الاحتكاك والخبرة الحقيقة من هذه المباريات الدولية.

وقال وديترش سبيته: «إن العالم يتطور مع كرة اليد والمستقبل سيكون أكثر إشراقا للمنتخبات غير الأوروبية التي لا تزال تضع بصماتها على لقب بطولات العالم»، إلا أنه أردف قائلا «لم تعد دول أوروبا مسيطرة كما كان في الماضي وأكثر من ذلك فإن «الدول الصغيرة» قادرة بالتأكيد على الوقوف في وجه الفرق الراسخة في مجال هذه اللعبة».

وتابع «إن النتائج تؤكد ما يقوله خبراء كرة اليد العالمية، فالبحرين فازت على السويد تقريبا لولا سوء طالع أبناء الخليج في لقائهم الافتتاحي، كما فازت فرنسا على البرازيل في رمق المباراة الأخير وتونس كذلك لم تهزم أمام فرنسا إلا بنفس الطريقة، والحال أمام كوريا الجنوبية التي حققت التعادل أمام روسيا وكذلك أمام الدنمارك، وكان المنتخب المضيف الأرجنتيني قريب من تسجيل النقاط أمام إسبانيا.

وأضاف الهنغاري زولتان مركزينكا أنه معجب بالأداء السريع للمباريات التي لعبت، وقال: «هذا تقدم رائع مقارنة ببطولة الشباب الأخيرة التي أقيمت في اليونان، موضحا أنه رغم الإمكانات المادية المتواضعة إلا أن المنتخبات تبلى بلاء جيدا»، مضيفا ومن خلال متابعته مباريات الدور التمهيدي أنه معجب كثيرا بعدد المواهب التي أفرزتها المنتخبات المشاركة مضيفا أن هذه المواهب ستسهم في تطوير منتخباتها الأولى للرجال.

وأضاف الألماني وديترش أن هناك أخطاء فنية وهذا الأمر لا بد من حدوثه في مثل هذه المباريات الكبيرة لاختلاف العقول من لاعب أول للمنتخبات الكبيرة وبين لاعب ناشئ، ومشيرا إلى أنه لا ينتقد عمل المدربين بل يشكرهم على ما أتوا به إلى الأرجنتين، إلا أنه يرغب في المزيد من الاهتمام وخصوصا للجوانب التربوية أولا ثم الفنية لأن العمل سكون أكثر دقة، ودافع عن الفرق التي خرجت من الدور التمهيدي

العدد 3268 - الخميس 18 أغسطس 2011م الموافق 18 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً