تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأحد (14 أغسطس/ آب 2011) بـ «عدم التسامح» مع مثيري أعمال الشغب في بلاده، فيما يدور خلاف بينه وبين الشرطة بعد تعيينه مستشاراً أميركياً في إطار مساعيه لاتباع نهج متشدد مع مثيري أعمال الشغب.
وانتقد قادة الشرطة البريطانية قرار كاميرون تعيين القائد السابق لشرطة نيويورك، بيل براتن، مستشاراً لدى الشرطة البريطانية لكي لا تتكرر أعمال العنف التي شهدتها مؤخراً العاصمة (لندن) والعديد من المدن البريطانية الأخرى، وقُتل فيها خمسة أشخاص.
- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1947.
- القائد السابق للشرطة في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس.
- تخرج من المدرسة الثانوية العام 1965.
- خدم في الشرطة العسكرية التابعة للجيش الأميركي في حرب فيتنام.
- في العام 1970، بدأ مسيرته المهنية بسلك الشرطة في صفوف إدارة شرطة مدينة بوسطن الأميركية.
- ترقى في الرتب، إذ تقلد عدة مناصب، منها: رئيس الشرطة في خليج ماساتشوستس، رئيس لشرطة مدينة نيويورك، مفوض للشرطة في نيويورك، رئيس شرطة مدينة لوس أنجليس العام 1991، ورئيس شرطة مدينة بوسطن.
- تسلّم براتن عدة مهام رئيسية في فترات صعبة بالولايات المتحدة، على صعيد صراع العصابات، فتمكن من وقف تصاعد العنف والجرائم وحاز على إشادة السلطات لأكثر من مرة.
- أسهمت سياسته القائمة مع المخالفين للقانون في خفض معدلات الجريمة في مدينة نيويورك.
- كما ساهم في خفض مستوى الجرائم بعد أعمال الشغب التي دارت في لوس أنجليس في العام 1992.
- يُعرف عنه تشدده في مواجهة المظاهرات وأعمال الشغب الواسعة النطاق، وقد سبق له اللجوء إلى تكتيكات مثل استخدام الرصاص المطاطي والمدافع المائية، وهي أمور ترددت الشرطة البريطانية في قبولها.
- في 13 أغسطس/ آب 2011، طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون منه العمل كمستشار لدى الشرطة البريطانية لوقف أعمال الشغب بينما انتشرت أعداد كبيرة من رجال الأمن في لندن لمنع وقوع أي اضطرابات جديدة.
- وشهدت لندن وعدد من المدن الإنجليزية ومن بينها مانشستر وبرمنغهام عمليات نهب وتخريب على مدى أربع ليالٍ متتالية في أسوأ أعمال شغب تشهدها إنجلترا منذ عقود وأحرقت خلالها العديد من المنازل والمتاجر.
- قال كاميرون في جلسة برلمانية إن على بريطانيا «النظر إلى ما وراء حدودها لتعلم الدروس في كيفية مواجهة مشاكل مماثلة».
- قال براتن لمجلة «تايم» الأميركية، تعليقاً على مهامه المرتقبة: «لا يمكن التسامح مع سلوك العصابات التي كانت تجول في لندن خلال هذا الأسبوع، لديّ رؤية تقدمية، ولكنني قاسٍ جداً بمواجهة الجريمة».
- ذكر براتن أن الأسلوب الخاص الذي اتبعه بمواجهات العصابات بأميركا يقوم على مزج معايير متشددة بأخرى معتدلة مضيفاً: «لا يجب أن ندفع الناس للخوف من الشرطة، بل يجب أن يقتصر الخوف على المجرمين ويجب أن يعرفوا أن من يرتكب جريمة سيقبض عليه»
العدد 3269 - الجمعة 19 أغسطس 2011م الموافق 19 رمضان 1432هـ