قال تلفزيون «الجزيرة» إن القوات الموالية لمعمر القذافي ساعدت ابنه محمد على الفرار من الاحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله أمس الإثنين (22 أغسطس/ آب 2011) وذلك في الوقت الذي تسعى فيه قوات المعارضة لإحكام سيطرتها الكاملة على العاصمة (طرابلس).

وكان محمد القذافي من بين ثلاثة من أبناء القذافي الذين وقعوا في أيدي قوات المعارضة. وقال تلفزيون «الجزيرة» إن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزاً به وأطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك.

وكانت «الجزيرة» ذكرت في وقت سابق أمس أن محمد النجل الأكبر للزعيم الليبي معمر القذافي أبلغها في الساعات الأولى من فجر أمس (الإثنين) أن قوات المعارضة اعتقلته وأنه موجود رهن التحفظ المنزلي في العاصمة (طرابلس).

وقال محمد حينها عبر الهاتف من طرابلس: «مجموعات قامت بمحاصرة بيتي وأنا الآن في المنزل وهم موجودون في الخارج. نعم أعطيت الأمان وهم يحاصرون المنزل».

- من مواليد العام 1971.

- الابن الأكبر للزعيم الليبي معمر القذافي، من زوجته الأولى، والأخ غير الشقيق لبقية إخوته من الزوجة الثانية.

- حاصل على شهادة الدكتوراه.

- رئيس اللجنة الأوليمبية الليبية.

- أمين الهيئة العامة للاتصالات، التي تتبعها شركتا الهاتف المحمول في ليبيا «المدار الجديد»، و«ليبيانا».

- لا يحمل أية صفة عسكرية أو أمنية، خلافاً لبقية أشقائه.

- ليس له ظهور إعلامي سياسي التوجه، الظهور الإعلامي اقتصر بالحديث حول شئون الاتصالات والرياضة.

- ترأس إدارة الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية الليبية في العام 2002.

- عمل على تحسين قطاع الاتصالات في ليبيا بشكل ملحوظ، واهتم بهيكلية القطاع ليضم شركات متخصصة في كل مجالات الاتصالات.

- ترأس سابقاً مجالس إدارات شركات قطاع الاتصالات في ليبيا، ليتركها لاحقاً ويكتفي بالعمل في الهيئة العامة للاتصالات.

- وشركات قطاع الاتصالات هي: ليبيا للاتصالات والتقنية، ليبيانا للهاتف المحمول، المدار الجديد لخدمات الهاتف النقال، الجيل الجديد للتقنية.

- ظهر بعد ثورة 17 فبراير/ شباط 2011، وقمع النظام الليبي لها بعد أن قام بدعوة رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج أثناء لعبه مباراة مع القذافي الأب في العاصمة (طرابلس).

- يُنسب إليه قطع خدمات الإنترنت والاتصالات النقالة أثناء الثورة