اعترف في 26 أبريل/ نيسان 2006 نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت بأنه كان يقيم علاقة غرامية مع سكرتيرته ترايسي تمبل ما بين 2002 و2004، وأنه كان يلتقيها في مكان إقامته في منطقة «وايتهول» اللندنية المخصصة لكبار المسئولين. واعتبرت الفضيحة ضربة لرئيس الوزراء طوني بلير الذي يتهم حالياً بأنه سمح بتسرب ممارسات غير متلائمة مع طرح حزب العمال الذي وصل إلى الحكومة على أساس أنه «نظيف سياسياً». كما اعتبرت الفضيحة لطمة إلى الطبقة العاملة البريطانية لأن بريسكوت يمثل الطبقات الكادحة، واعتبر منذ صعود نجمه نائباً لرئيس الوزراء هدية للنقابات العمالية التي تعتبر العمود الفقري لأنصار حزب العمال البريطاني.

- ولد في مقاطعة ويلز البريطانية في 31 مايو/ أيار 1938، ولكنه نشأ وترعرع في مقاطعة يوركشاير، والده كان يعمل في سكك الحديد وكان أيضاً عضواً بلدياً يمثل حزب العمال، وجده كان عاملاً في مناجم الفحم.

- رسب في امتحان الشهادة الثانوية، وانتقل للعمل كجرسون (مقدم الطعام) على متن البواخر المستخدمة للنقل، وكان أيضاً يمارس لعبة الملاكمة أثناء ذلك.

- انضم إلى نقابة البحارة، وتم توظيفه بدوام كامل لخدمة النقابة، ومن ثم تبنته النقابات ليمثل حزب العمال.

- استطاع الوصول إلى مجلس العموم (البرلمان) في العام 1970 عن مدينة «هال».

- ما بين عامي 1974 و1979 انتخب عضواً في البرلمان الأوروبي، وتسلم رئاسة المجموعة العمالية في البرلمان.

- في العام 1993 ارتقى في مؤتمر حزب العمل، عندما دعم مطالب إصلاح هيكلية الحزب.

- في العام 1994 اختاره طوني بلير نائباً لزعيم حزب العمال بعد تسلمه الزعامة.

- في 1997، وبعد فوز حزب العمال تم تعيين بريسكوت نائباً لرئيس الوزراء، وحافظ عليه بلير في هذا المنصب لطمأنة النقابات بأن حزب العمال الجديد لن يتخلى عن المبادئ النقابية للحزب.

- اشتهر عن بريسكوت أنه متحدث غير لبق على عكس بلير، ودائماً ما يتعرض للانتقاد لعدم تمكنه من اجادة الحديث بطلاقة اعضاء البرلمان المعتادة.

- أثناء الانتخابات في العام 2001 هاجمه أحد المواطنين وهو يتجول في حملته الانتخابية، فما كان منه إلا أن استخدم قبضته القوية ولكمه في وجهه، ما اعتبر تقليداً غير متبع للسياسيين الذين يتحملون الشتائم