استعادت النجمة بريقها بعد غياب طويل عن أجواء المنافسة على الألقاب المحلية وذلك بعد تأهل الفريق الكروي الأول في نادي النجمة إلى المباراة النهائية لكأس الملك لكرة القدم لهذا الموسم بعد غياب نحو 15 عاماً.
وأصبح النجماوية أكثر ثقة وعزيمة وطموحاً في تحقيق أغلى الكؤوس بعد الوصول إلى الموقعة الأخيرة بتحطيم عقبة الحالة 1/2 في مباراة نصف النهائي أمس الأول.
وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة يجد النجماوية أنفسهم تحت الانظار والأضواء ببلوغهم نهائي كأس الملك ونصف كأس ولي العهد بملاقاة فريق المحرق يوم 12 الجاري، وهو ما فرض اهتماماً ومشاعر وحسابات جديدة في الأجواء النجماوية.
ويرى مدرب الفريق النجماوية الوطني الكابتن عزيز أمين وصول فريقه إلى النهائي انجازاً بحد ذاته بعد الانتقال من مرحلة التراجع والمراكز المتأخرة التي كان عليها في المواسم الماضية إلى النهوض والتطور نحو مرحلة المنافسة على البطولات.
وقال أمين: «الحمدالله» بدأنا نجني ثمار عملنا منذ ثلاثة مواسم ببناء فريق جديد من القاعدة حتى أصبحت لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين سواء الأساسيين أو الاحتياطيين ،لا أبالغ أن قلت إني كمدرب احتار في اختيار التشكيلة الأساسية.
وعن مباراة نصف النهائي أمام الحالة قال أمين: «كانت مباراة صعبة والضغط كان أكثر على لاعبي النجمة، لأنه فريق ممتاز على عكس الحالة بطل الدرجة الأولى الذي يقوده مدرب جيد ويضم لاعبين شباباً بارزين ولم يخسر أية مباراة هذا الموسم والحماس لديه كبير وهو ما أثر سلبياً على الأداء الفني لفريقنا.
وأضاف «لم يكن مستوانا جيداً في الشوط الأول لكن بدأ مستوى الفريق يتحسن بعد تسجيلنا هدف التعادل وتخطي الحاجز والضغط النفسي الذي كان على الفريق وبدأنا نفرض سيطرتنا وتفوقنا في الربع الأخير من الشوط الثاني والوقت الإضافي وتوقعت تسجيل هدف الفوز».
وماذا عن برنامج إعداد الفريق لنهائي كأس الملك؟
منحنا الفريق راحة يومين حالياً وسنبدأ العمل على مباراتنا أمام المحرق في نصف نهائي كأس ولي العهد يوم 12 الجاري التي نصب عليها تركيزنا حالياً ومن ثم سنبدأ التحضير إلى النهائي.
وفي الفترة التي تفصلنا عن مباراة المحرق «12 يوماً» سيكون برنامجنا التدريبات مع السعي للعب مباراتين أو مباراة ودية مع أحد الفرق لنبقى الفريق في أجواء المباريات.
وهل تخشون تداخل مباريات الأدوار النهائية لكأس الملك وولي العهد على فريقكم؟
لا اعتقد أن يشكل ذلك صعوبة، لأننا هيأنا الفريق للمسابقتين لكن الصعوبة تكمن في الخوف من الإيقافات أو الإصابات خصوصاً بتداخل مواعيد مباريات البطولتين.
أخيراً أي فريق تفضلون ملاقاته في نهائي كأس الملك المحرق أم الأهلي؟
بصراحة لا يهمنا مواجهة أي فريق في النهائي؛ لأن المحرق والأهلي فريقان كبيران وأصحاب بطولات
العدد 1334 - الإثنين 01 مايو 2006م الموافق 02 ربيع الثاني 1427هـ