قال وزير التجارة والصناعة حسن فخرو إن اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية ستضيف خمسة مليارات خلال العقد المقبل إلى استثمارات أميركا في البحرين التي يبلغ مجموع موجودات المؤسسات المصرفية والمالية العاملة فيها نحو 150 مليار دولار. قال فخرو في كلمة افتتح بها جلسة مباحثات رسمية بين وفد بحريني وآخر يوناني رفيع المستوى يضم أربعة وزراء على الأقل إن مجموع الاستثمارات الأجنبية الحالية في المملكة تبلغ أكثر من ثمانية مليارات دولار وهذا يدل على مدى استقطاب البحرين للمستثمرين الأجانب.
وقال الوزير البحريني «نتوقع أن اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية سيضيف خمسة مليارات دولار أميركي إلى الاستثمارات الأميركية في البحرين».
وذكر فخرو ان المملكة «ترحب بالاستثمارات الأجنبية للتنمية الاقتصادية ونقل المعرفة ونحن راغبون في تشجيع المستثمرين الأجانب لمشاركة التجار المحليين وآخرين للقيام بعمليات إنتاجية للبضائع والخدمات لتقديمها إلى أسواق الشرق الأوسط».
كما قال إن البحرين حريصة على التكامل الاقتصادي بين دول الخليج العربية وتشجيع اتفاق تجاري بين دول المجلس الست والاتحاد الأوروبي «والذي سيفتح الأبواب للتجارة بين الطرفين ويكمل اتفاق البحرين مع الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف «بما أن اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي يمكن أن نتوقع أن التجارة بين البلدين ستنمو بقوة نتيجة لاتفاق التجارة الحرة والآن هو الوقت المناسب للعمل من الجانبين للبدء في البحث عن الفرص والمشاركة في المشروعات». غير أنه قال إن نقطة أسف «بأن حجم التجارة بين البلدين ضعيفة، إذ تبلغ ثلاثة ملايين دولار ولكن لا بد من ان نكافح لزيادتها».
وهذه أول زيارة إلى البحرين يقوم وفد رفيع المستوى من اليونان التي عرضت على المستثمرين في البحرين الدخول في مشروعات من ضمنها الملاحة، إذ تعتبر اليونان أفضل دولة لديها الخبرة في هذا المجال
العدد 1335 - الثلثاء 02 مايو 2006م الموافق 03 ربيع الثاني 1427هـ