جاء الأسبوع الـ (18) من الدوري العام قويا ومثيرا شهدته حوادث مثيرة شغلت المتابعين لهذه الرياضة حتى الآن في انتظار ما ستسفر عنه اجتماعات لجان الاتحاد البحريني لكرة اليد، وكاد فريق الدير أن يحدث المفاجأة التي لم تكتمل قبل أقل من دقيقة كاملة، بعد ان تمكن باربار من اقتناص فرصة وتسجيل هدف الفوز الغالي الذي أبقى الفريق البنفسج منفردا بصدارة الدوري العام بفارق الأهداف ومباراة زائدة لصالح صاحب المركز الثاني النجمة الذي حقق هو الآخر فوزا سهلا غير متوقع على التضامن المتطور السلبي في هذا الأسبوع، فيما واصل الأهلي ملاحقته الحذرة وراء المتصدرين.
وكانت مباريات هذا الأسبوع قد أقيمت يومي الخميس والجمعة، بواقع ثلاث مباريات يوم الخميس تغلب فيها الشباب على الاتفاق والأهلي على سماهيج وباربار على الدير بصعوبة بالغة ، ثم يوم الجمعة فاز النجمة على التضامن بسهولة وأخيرا تعادل الاتحاد مع توبلي في الثواني الأخيرة في لقاء المؤخرة.
ولعل أبرز ما حفل به الأسبوع الماضي هو الإثارة التي شدت الجماهير لمتابعة المباراة القوية بين الدير وباربار وما ستخبئه نتيجة هذه المباراة لفريقي الملاحقة النجمة وباربار من ناحية وإدخال الدور في منافسة وتحولات جديدة، وأخيرا دخول فريق باربار مجموعة الفرق التي خسرت بعض مبارياتها وخصوصا انه الوحيد من الفرق الأحد عشر التي لم يخسر طوال مسير الدوري.
المباراة جاءت مثيرة منذ بدايتها كما توقعها الجميع، وساهم الأداء الديراوي كذلك في جعله على نار حامية، فيما برهن أبناء البنفسج على انهم فريق لا يستهان به حتى مع غياب العنصر الأبرز في تشكيلته ألا وهو جعفر عبدالقادر، ورد بالتالي على جميع المشككين في قدرته على تحقيق الفوز في المباريات التي يحضر في مواجهته احد فرق المقدمة الستة.
وقد غلب الطابع التكتيكي من جانب المدربين الرائعين (ناصر الفخراني لدى الدير، وعبده عبدالوهاب عند باربار) على فترات المباراة لا سيما الشوط الثاني الذي تغيرت فيه طرق الدفاع والهجوم وكل شيء في ثوان وطبقها اللاعبون بدرجة كبيرة، ما أوجد نوعا من التنافس الشريف لدى الفريقين، لولا الدقيقة الملعونة التي حرفت اللقاء إلى طريق الشغب والفوضى، وعندها لم يتمكن أحد من إعادتها إلى مسارها الصحيح، لتنتهي المباراة وسط أسئلة لم تجد حتى الآن أجوبة.
النجمة فعل فعلته بالتضامن وسحقه بشكل غير متوقع، حينها سقط التضامن لا حول له ولا قوة ليرفع الراية البيضاء معلنا استسلامه المبكر لصالح النجمة الذي حقق نتيجة وفارقاً كبيرين، أما الأهلي فكان في نزهة مريحة على صالة باربار حقق من خلالها فوزا كبيرا وسهلا على سماهيج الذي رجع إلى مستوياته القديمة.
الشباب واصل عودته إلى الانتصارات بالتغلب على الاتفاق ولو بدرجة أكثر سهولة، إذ حاول الاتفاق مجارة الشباب لكن خبرة لاعبيه لم تسعفه في مواجهة خبرة لاعبي الشباب الذين استعادوا بعضا من بريقهم. اللقاء الختامي كان بحق محل إشادة وترقب وهو لقاء قمة المؤخرة التي لم يرض فيه الاتحاد أن يبقى وحيدا في مؤخرة الترتيب، ولذلك سعى إلى التعادل وحصل عليه في الثواني الأخيرة في مباراة قدم فيها توبلي عرضا قويا كان فيه الأقرب للفوز.
مباريات المرحلة المقبلة
وتنطلق مباريات المرحلة الـ (19) بلقاء مقدم وهو القمة بين النجمة والدير في الساعة الخامسة والنصف على صالة مركز الشباب بالجفير، وفيها يسعى النجمة إلى البقاء بالقرب من باربار وخصوصا ان أية هزيمة جديدة تنعي خروجه من المنافسة.
وتليها مباراة توبلي مع سماهيج في الساعة 7,00، أما البحرين والاتحاد فيلتقيان في الساعة 5,30 على صالة نادي باربار.
وتختتم مباريات هذه المرحلة يوم (الجمعة) بلقاءين يلتقي في الأول الأهلي والاتفاق ثم باربار مع الشباب في لقاء متوقع له الإثارة أيضا.
أكد المدرب الوطني محمد المعتوق في وصفه للجولة الثامنة عشرة من الدوري العام أن الدوري العام شهد تغيرا كبيراً في نسق اللعب في الأندية الأحد عشر نتيجة عدم اعتماد مدربي هذه الفرق تشكيلة واحدة، ما أوجد قدرة كبيرة على استخدام أكثر من ورقة بديلة، كما أنهم أظهروا اهتماما واضحا بدوري الفئات من خلال إشراك أكثر من لاعب شاب، مبينا أنه مع الاقتراب من نهاية الدوري سنشهد مباريات قوية ومثيرة.
وقال: «سرقت مباراة الدير وباربار الأضواء في هذا الأسبوع وذلك لطبيعتها التنافسية وحساسيتها ومستوى الفريقين وموقعهما في الدوري والحضور الجماهيري، ولكن على رغم ذلك فإن الأخطاء التحكيمية الواضحة وعدم التفاهم بين الحكمين أثر على مستوى المباراة التي لولا وقوع هذه الأخطاء لخرجت بشكل رائع من حيث المستوى الفني».
وأضاف: «قدم الفريقان مستوى راق أظهرا به التحضير الجيد للمدربين للمباراة من خلال الطرق المختلفة التي لعبها الفريقان وخصوصا في الشوط الثاني الذي غير فيه مدرب باربار عبده عبدالوهاب طريقة اللعب وأظهرت قدرات اللاعبين في التجانس السريع مع التغييرات في طريقة اللعب»، وأردف المعتوق قائلا: «عندما تلعب الدفاع بأكثر من طريقة في شوط واحد ويقوم اللاعبون بتنفيذها بشكل صحيح يظهر ذلك الإعداد النفسي والبدني للمباراة»، مؤكدا أن ردود الأفعال الأخيرة للاعبي الدير والجماهير جاءت نتيجة الجهد المبذول من قبلهم في هذه المباراة التي تعني استعدادهم وعزمهم على الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة وهم الذين لم يستحقوا الخسارة فيها نظرا إلى مستواهم الرفيع، وقال: «لو لم يكن الكل في الدير مستعد للمباراة ومتحضر للفوز لكانت ردود الأفعال غير تلك التي حصلت في الدقائق الأخيرة، وخصوصا ان الأخطاء التقديرية للحكام في الدقائق الأخيرة كانت سببا كبيرا في خسارتهم إذ لم يكن الحكمان متفقان على اتخاذ قرار واحد فتجد أحدهما يطلق صافرته والثاني متحيراً ولكنه لا يريد إحراج زميله الذي ربما يكون قريبا من الكرة، إضافة إلى أن كرة علي عبدالهادي التي لم يحالفها الحظ واصطدمت بالعارضة كانت ستحسم المباراة تماما ونقلت الكرة إلى باربار الذي حقق التعادل».
وأوضح أن الحكام كانوا باستطاعتهم إخراج المباراة بشكل سليم وخصوصا أن اللاعبين كانوا متعاونين معهما إذ لم تكن هناك أي احتجاجات بقدر ما كان الجمهور غير راض عن مستواهما، واستطرد المعتوق وصفه لمباراة القمة قائلا: «سيكون التعادل مرضيا للفريقين لو انتهت المباراة كذلك، لكن باربار قدم مباراة كبيرة دفاعيا وهجوميا وخصوصا في الدقائق الأخيرة التي لم يفقد فيها أعصابه على رغم تخلفه، إذ كان التفاعل بين المدرب واللاعبين وتغيير الخطة الدفاعية باستمرار وبنجاح تام وعزيمة الفريق على الفوز فقط كانت سببا في خروجه فائزا على رغم تقدم الدير في غالبية الفترات، وحتى في حال التعادل».
وانتقل المعتوق إلى مباراة النجمة والتضامن مؤكدا أن لاعبي التضامن لم يحسبوا المباراة بشكل صحيح وخصوصا مع تفوق النجمة فنيا وإمكانات، فظهر اللقاء مشحونا بالعصبية في دقائقه الأولى، ولكن التضامن رفع الراية البيضاء في الشوط الثاني، فيما أظهر النجمة قدراته التي أظهرت أنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب، إذ يعد أفضل الفرق ثباتا في مستواه على رغم غياب بعض لاعبيه الأساسيين مثل سيدعلي الفلاحي ومهدي مدن.
وأوضح المعتوق أن على الجهاز التدريبي للمنتخبات الوطنية النظر إلى الخامات الجيدة التي يقدمها ناديا توبلي والاتحاد والتي ظهرت مباراتهما قوية ومناسبة لإمكانات الفريقين، فيما جاء فوز الأهلي والشباب بسهولة نظرا إلى الفروق الفنية.
لم يكن فريق الدير بحق يستحق الخسارة في مباراته الأخيرة أمام باربار وهو الذي قدم مستوى كبيرا، كان فيها الند للمتصدر على رغم تخلفه في بعض فترات المباراة التي تمكن فيها من العودة سريعا وخطفها، حتى الدقائق الأخيرة التي حدث فيها اندفاع غير مبرر لبعض لاعبي الدير اتجاه حكم المباراة إبراهيم المدني.
لكن هذا لا يلغي العرض المثير والقوي الذي قدمه الديراوية الذين برهنوا على قدراتهم وإمكاناتهم القادرة على خلق المشكلات لأي فريق مادام الفريق في يومه.
جاء اختيار مدرب فريق باربار المصري الجنسية عبده عبدالوهاب أفضل مدربي الفرق العشرة التي شاركت في مباريات الأسبوع الماضي منطقيا، إذ ظهر الفكر الكبير الذي حقق من خلاله عبدالوهاب الفوز الصعب على الدير وفي الدقيقة الأخيرة بغض النظر عما حدث من أخطاء الحكام التي لا دخل له فيها. وكان الإصرار الكبير من قبل لاعبيه وعزيمتهم على الفوز لا غير مؤشرا على الإعداد البدني والنفسي الكبير الذي قام به المدرب على رغم الخوف الذي كان يدخل في نفوس غالبية اللاعبين قبل المباراة، ويحسب للمدرب أيضا التنفيذ الصحيح لخطط الدفاع في الشوط الثاني الذي فاجأ به الكل بتغييره لطريقته الدفاعية منذ البداية.
برز الحكمان الدوليان نادر البزاز وتوفيق عيسى في الأسبوع الماضي وتألقا في إدارة مباراة النجمة والتضامن التي انتهت لصالح النجمة وبفارق كبير على رغم المشاحنات التي حدثت في بداية المباراة، إذ قادا المباراة إلى بر الأمان بقراراتهما الصائبة وتجانسهما الواضح.
يذكر أن الحكمين البزاز وتوفيق شاركا معا في إدارة بعض من مباريات البطولة الـ (26) للأندية أبطال الكؤوس الأخيرة في (العين) الإماراتية، كما رشحهما الاتحاد الآسيوي للمشاركة في تحكيم البطولة الآسيوية المقبلة للسيدات في الصين.
برز اللاعب حسن محمود في صفوف فريق النجمة بشكل ملفت بعد انتقاله إلى صفوفه بداية الموسم الجاري واتخذ له مكانا في تشكيلة فريقه المزدحمة باللاعبين الجيدين، فكان لنا هذا الحديث المختصر.
- أفضل مباراة لعبتها؟
- ضد فريق البحرين في الموسم الجاري في الدور الثاني.
- ما أفضل مباراة شاهدتها؟
- ختام الدور الأول للموسم الجاري بين الأهلي وباربار والتي انتهت لصالح باربار.
- من هو أفضل لاعب في الدوري؟
- احمد عبدالنبي (الأهلي).
- من هو أفضل حكم؟
- توفيق عيسى.
- ما هي أفضل تشكيلة لمنتخب الدوري؟
- في الحراسة محمد أحمد (النجمة)، سيد مجيد الموسوي (النجمة)، عباس مال الله (الأهلي)، محمد عبدالنبي (العربي القطري)، صادق علي (الريان القطري)، جعفر عبدالقادر (السد القطري)، يوسف أحمد (التضامن).
- من هو أفضل فريق؟
- النجمة.
- من هو أفضل حارس؟
- محمد أحمد (النجمة).
- لاعب تتفاءل به؟
- سيد علي الفلاحي (النجمة).
- لاعب دائما تتذكره؟
- سعيد جوهر (الوكرة القطري).
- مثلك الأعلى؟
- سعيد جوهر.
- ماذا تقول عن اللقاء المقبل؟
- أتمنى تحقيق الفوز وتقديم عرض قوي.
يعتبر نادي التضامن في هذا الموسم من أهم المكاسب التي كسبتها كرة اليد البحرينية فهذا الفريق بدأت أسهمه ترتفع كثيرا في الدوري على رغم أن جلّ عناصره من اللاعبين الشباب.
ومن أبرز هؤلاء الشباب الذين قدمهم التضامن هذا الموسم لاعب الدائرة المميز محمد ميرزا صاحب الأداء الثابت والحماس داخل الملعب وخير دليل على تميزه أنه استدعي للمنتخب الوطني.
اليوم نضع محمد ميرزا تحت مجهر فني متمثل في مدرب نادي البحرين المصري أحمد فخري ومساعد مدرب النجمة السيدعباس التوبلاني.
وتحدث فخري عنه قائلا: «هو لاعب جيد ولكن لديه بعض الأخطاء البسيطة التي يحتاج إلى الالتفات لها والعمل على إصلاحها وأبرزها حينما يستلم الكرة على الدائرة فإنه لا يجيد الدوران في كلتا الجهتين ولو أنه يلتفت إلى هذه الناحية سيكون أكثر تميزا في الشق الهجومي». وأضاف فخري: «في الدفاع أيضا هو جيد ولكن يحتاج إلى أن يكون أكثر قوة في المقابلة الدفاعية وذلك أنا أنصحه بالتدريبات الجادة والقوية والمحافظة عليها أيضا وأقول له إنك لاعب صغير السن ولك مستقبل باهر فأنت مستقبل البحرين في هذا المركز».
أما التوبلاني فقال: «محمد خامة جيدة جدا ينعم بطول وجسم يتناسب مع مركزه ففي الدفاع يتميز عندما يلعب في الدفاع الخلفي في المحور ويبقى أنه يجب عليه أن يزيد قوته وينمي سرعته»، وأضاف: «الملاحظ أنه في الدفاع دائما ما يعتمد على القوة وهذه القوة لابد أن تكون ممزوجة بالعقل فالملاحظ أنه يحصل على عقوبات كثيرة في المباراة ومن المفترض ألا يحصل عليها بهذا العدد وبالإضافة إلى ذلك هو أيضا بحاجة إلى التعاون مع زملائه والملاحظ عليه أنه كثيرا ما يلومهم في الوقت الذي من المفترض فيه أن يغطي اخطاءهم». وتابع التوبلاني قائلا: «في الشق الهجومي لابد أن يعرف جيدا طريقة الدفاع في الفريق المنافس لأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بمكان وقوفه المفترض ويجب عليها أن يكثر من عمليات الحجز لأنها بحسب الظاهر قليل ما يطبقها وبالإضافة إلى ذلك عليه أن يحاول التمركز بالشكل السليم».
قدم نجم الدير الخلوق حازم حسن واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم خلال المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بباربار واستحق عن جدارة واستحقاق أن يكون نجم الأسبوع الماضي.
وحازم رجل المهمات الصعبة والورقة الرابحة بالنسبة إلى المدرب المصري ناصر الفخراني ودائما ما يضعه إلى جنبه إلى أن يشتد الموقف وما أن يشارك حتى يبدأ بفك الشفرات في دفاع الخصم سواء من الاختراق أو من التصويب المتقن على المرمى وبخلاف ذلك فهو من أفضل اللاعبين الذين يطبقون طريقة 1/5 في الدفاع.
وفي المباراة الأخيرة لم يبدأ الفخراني به وأجلسه على دكة الاحتياط وما أن لاحظ الفخراني الحيرة واضحة في أداء الفريق في الشق الهجومي تحديداً وكان ذلك في الدقيقة 15 حتى بادر بإشراك حازم وفعلا أمسك الدير بالمباراة بيد من حديد. تحدثنا مع حازم عن أجواء المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بباربار فقال: «خسرنا المباراة في الدقائق الأخيرة على الرغم من أن المباراة كانت بين أيدينا وأعتقد أن الاستعجال الذي بدا عليه اللاعبون في اللحظات الأخيرة لعب دورا في ذلك وبالإضافة إلى ذلك فإن التحكيم أضر بنا قليلا وهذا ما حدث في المباراة».
وعن سر تألقه وبروزه في الفترة الأخير أجاب حازم: «بالتأكيد هو توفيق من الله عز وجل في البداية ثم لتعاون زملائي اللاعبين معي أثناء المباريات وأنا ألعب ضمن جماعة بالتأكيد لهم فضل في هذا البروز».
سنقوم من خلال هذه الزاوية بتحليل مباراة القمة في كل أسبوع وسنستعرض من خلال هذه الزاوية كل الإحصاءات والإيجابيات والسلبيات، وسيكون الحديث عن مباراة الدير وباربار التي شهدت فوزا صعبا جدا لباربار وبفارق هدف وحيد.
- مثل الدير: علي عبدالهادي، حسين عبدالهادي، محمد عبدالهادي، فاضل عون، عقيل عبدالهادي، شهاب أحمد، محمود حسن، سلمان مدن، أحمد حسن، علي حسن، عيسى علي، علي زهير، علي راشد، والمدرب ناصر الفخراني والمساعد عمرو يوسف.
- مثل باربار: أحمد سعيد، رياض أحمد، حسام محمد، فاضل شمسان، محمود محمد، عبدالإله جعفر، أحمد التاجر، محمود عبدالقادر، حسن مدن، أحمد حسن، حسين عبدالله، سماح التاجر، تيسير محسن، والمدرب عبده عبدالوهاب والمساعد أحمد محمد.
- شهدت المباراة القليل من الإيقافات لمدة دقيقتين فيما اكتملت جميع الإنذارات الصفراء، فكانت لصالح الدير لللاعبين حسين عبدالهادي (إنذار أصفر)، محمد عبدالهادي (إيقاف مرة + إنذار أصفر)، فاضل عون (إنذار أصفر)، موسى مدن (إيقاف مرة)، علي حسن (إيقاف مرة).
أما بالنسبة إلى باربار جاءت لكل من أحمد سعيد (إيقاف مرة + إنذار أصفر)، رياض أحمد (إيقاف مرة)، حسن مدن (إنذار أصفر)، أحمد حسن (إنذار أصفر + إيقاف مرة).
- سجل لفريق الدير كل من: علي عبدالهادي (3)، حسين عبدالهادي (4)، محمد عبدالهادي (4)، فاضل عون (7)، عقيل (1)، شهاب (1)، موسى (1)، سلمان (2)، أحمد حسن (4)، علي راشد (1).
- سجل لباربار: محمود (13)، حسام (5)، عبدالإله (2)، أحمد التاجر (2)، حسن مدن (2)، عبدالله (5).
- جاء قرعة الإرسال لصالح فريق الدير.
- انتهى الشوط الأول بنتيجة 12/14 للدير، وانتهى الثاني بنتيجة 17/14 لباربار، والنتيجة الإجمالية 28/29 لباربار.
- أرفق الحكام تقريراً مدوناً إلى جانب ورقة التسجيل.
- أدار اللقاء الحكمان إبراهيم المدني (أول)، ميرزا سلمان (ثانياً)، نادر البزاز (مسجلاً)، سعيد حسن (ميقاتياً)، علي الصيرفي (مراقباً).
تصدر لقاء باربار مع الدير مباريات الجولة الماضية وجاءت المباراة مثيرة وقوية وكستها الندية بين الفريقين وكانت قمة بكل ما تحملها الكلمة من معنى.
الدير لعب مباراة كبيرة قدم فيها أداءً رائعا ومتناغما إلى أبعد الحدود واستطاع تحت قيادة مدربه القدير ناصر الفخراني العمل على استغلال نقاط الضعف في باربار والحد من نقاط القوة فيه وكان موفقا في ذلك حتى الدقائق الأخيرة وفي المقابل فإن البنفسج أيضا لعب بقوة وبروح عالية ويحسب له أنه لم يقف مكتوف الأيدي في المباراة أمام تفوق البحارة بل لعب حتى آخر نفس في المباراة وسجل ولا ننسى أيضا المدرب الداهية المصري الآخر عبده عبدالوهاب كان له دور كبير في المباراة وخصوصا بعد أن فرضت الرقابة الصارمة على نجم فريقه محمود عبدالقادر وأخذ يجد الحلول اللازمة لاختراق سد البحارة المنيع وفعلاً نجح في أكثر من موقف.
تحدثنا مع مدرب الدير المصري ناصر الفخراني عن حوادث القمة الماضية وانطباعه عن النتيجة التي آلت إليها المباراة فقال: «أعتقد أنه بشهادة الجميع أننا أدينا مباراة جيدة ولولا صافرة الحكم لكان الفوز حليفنا». وأضاف: «دخلنا المباراة في الواقع ونحن تحت ضغط أقل من باربار الذي ينافس على الدوري وهذا ساعدنا كثيرا في المباراة»، وعن الهبوط الملحوظ في أداء فريقه في بداية الشوط الأول والثاني أجاب الفخراني: «في البداية أحب أن أمتص حماس الفريق الذي يلعب أمامي وأحاول أن أدرسه جيدا حتى استطيع أن أتعامل معه أثناء المباراة ولاعبو يعرفون أن الخطة ستتغير باستمرار»، وأضاف: «ما حدث في الشوط الثاني أنني لعبت أول 5 دقائق ناقصا أمام فريق كبير مثل باربار ومن الطبيعي أن يضغط باربار ويستغل النقص الحاصل في فريقي ولكن بعد أن اكتمل الفريق بدأ يعود إلى أجواء المباراة والسيطرة عليها».
أقيمت في الجولة الخامسة من القسم الثاني 5 مباريات بمشاركة 10 أندية وغاب عن الجولة نادي البحرين بسبب ترتيب الجدول.
- انتهت المباريات الخمس 4 منها بالفوز وشهدت الجولة تعادل توبلي مع الاتحاد 26/26.
- أكثر الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي الأهلي الذي سجل في شباك سماهيج 40 هدفا على مدار 60 دقيقة بمعدل 0,66 هدف لكل دقيقة وهو أقوى هجوم في الجولة، يذكر أن نسبة التهديف في هذه الجولة أفضل من الجولة الماضية إذ وصلت النسبة إلى 0,63 لصالح النجمة بينما كانت في الجولة الثالثة حينما سجل باربار 45 هدفا في شباك الاتحاد وفي الجولة الماضية. - أقل الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي سماهيج الذي سجل 17 هدفا فقط في مرمى الأهلي بمعدل 0,28 هدف لكل دقيقة وهو أقل من معدل الجولة قبل الماضية الذي بلغ 0,33 لفريق الاتحاد وأفضل من الجولة الماضية التي بلغت النسبة فيها 0,25 لصالح الاتحاد الذي سجل 15 هدفا فقط.
- أكثر فارق في الأهداف سجل في مباراة الأهلي وسماهيج (23 أهداف) وهو فارق قليل قياسيا على الجولات الماضية إذ شهدت الجولة الثالثة من القسم الثاني تسجيل فارق (28 هدفا) في مباراة الاتحاد وباربار وهو أكثر بأربعة أهداف عن الفارق في الجولة الماضية الذي كان 19 هدفا في مباراة الاتفاق وباربار.
- أقل فارق أهداف سجل في الجولة كان خلال مباراة الدير وباربار وهو هدف واحد فقط في المباراة التي انتهت لصالح باربار 28/29 وهو أقل عن الجولة الماضية في المباراة التي جمعت الشباب مع التضامن وانتهت بفارق هدفين 24/26 لصالح الشباب.
- شهدت الجولة تسجيل 280 هدفا خلال الجولة وكان الأهلي صاحب النصيب الأكبر في التسجيل بـ 40 هدفا بنسبة 14,2 في المئة، يذكر أن التسجيل تحسن في هذه الجولة بالمقارنة مع الجولة قبل الماضية التي شهدت تسجيل 256 هدفا وأقل بهدف واحد عن الجولة الماضية التي شهدت تسجيل 281 هدفا.
- اعتلى باربار قمة الترتيب برصيد 50 نقطة و يشاركه النجمة بالرصيد نفسه ثم الأهلي 47 نقطة ثم الدير في المركز الرابع برصيد 43 نقطة
العدد 1335 - الثلثاء 02 مايو 2006م الموافق 03 ربيع الثاني 1427هـ