أعلن مشروع درة البحرين، أمس عن إبرام مذكرة تفاهم مع مركز البحرين للدراسات والبحوث ستقوم درة البحرين بموجبها بتوفير تمويل بقيمة 101 ألف دينار بحريني دعما لمشروع يقوم به المركز لدراسة وحماية الحياة البحرية في البحرين.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم خلال احتفال حضره رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم ورئيس مجلس إدارة شركة درة خليج البحرين عبدالحكيم الخياط.
ويهدف مشروع الدراسة على وجه الخصوص إلى إقامة موقع إلكتروني يمكن أن يوفر ثروة من المعلومات بشأن الحياة البحرية في البحرين وعن الأنواع المعرضة للانقراض مثل الأطوم والسلاحف البحرية، إضافة إلى تمويل القيام بدراسة بحثية لتحديث سجلات المعلومات الخاصة بهذه الأنواع ومحاولة تحديد الأماكن التي تعيش فيها في مياه البحرين وتوفير الحماية لها.
وبالتزامن مع إطلاق مشروع الأبحاث سيبدأ العمل أيضا في إعداد أطلس شامل يضم نحو 200 صفحة وذلك بتضافر جهود خبراء محليين وعالميين مرموقين في مجال الأحياء البحرية، ومن المؤمل أن يتاح استخدام الأطلس لاحقا على الشبكة الدولية للمعلومات لكل المهتمين بموضوعات الحياة والبيئة البحرية.
وقال رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات والبحوث محمد الغتم معلقا على توقيع المذكرة: «يسعدنا تعاون درة البحرين معنا في هذه الدراسة المهمة التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في المساعدة على حماية البيئة البحرية الغنية في البحرين والمحافظة على تاريخها. ونود أن نؤكد أن المركز سيواصل إجراء الدراسات العالية الجودة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بفضل الرعاية التي لا تقدر بثمن من جانب شركائه المرموقين مثل درة البحرين».
ومن جهته، قال المدير التنفيذي لمشروع درة البحرين جاسم الجودر «يسرنا أن نرعى هذا المشروع المهم للدراسات البحرية بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات والبحوث. ونحن في درة البحرين ندرك تماما أهمية المحافظة على الجمال الطبيعي للبحرين الذي تلعب فيه الحياة البحرية دورا مهماً، بل أن مشروع درة البحرين نفسه قد صمم على نحو خاص لكي يستفيد ويضيف إلى جمال مشاهد البحر وإلى غنى البيئة البحرية في البلاد. ونحن عازمون على أن نفعل كل ما بوسعنا للمحافظة على هذه البيئة للأجيال المقبلة». يذكر أن مشروع درة البحرين مخطط بمواصفات عالمية ليكون منطقة سكنية خصوصاً ومقصدا ترفيهيا وتجاريا وسياحيا يقدم تجربة لأسلوب في الحياة لا مثيل لها في الشرق الأوسط. وقد صمم المخطط الرئيسي للمشروع للاستفادة من الجمال الطبيعي للبحرين وعلاقتها التقليدية بالبحر ليضيف إلى ذلك أحدث سبل الراحة في الحياة العصرية. ويضم المشروع مجموعة من الجزر على شكل قوس خارجي مكون من 6 جزر مرجانية وقوس داخلي مكون من 5 جزر فيروزية وجزيرة أخرى قائمة بذاتها ستضم منتجعا وفندقا عائليا من فئة 5 نجوم إلى جانب نادي بحري مصمم بأحدث المواصفات العالمية وملعب للغولف مكون من 18 حفرة. من المتوقع أن يكتمل المشروع في نهاية العام 2009، إذ سيتسع لاستيعاب نحو 30 ألف شخص من المقيمين الدائمين وعدد من الزوار يقدر بنحو 4 آلاف زائر يومياً
العدد 1340 - الأحد 07 مايو 2006م الموافق 08 ربيع الثاني 1427هـ