تعتبر إثيوبيا صناعة الزهور مصدرا جديدا للدخل القومي إلى جانب صناعة البن إذ تدر نحو 20 مليون دولار سنويا.

ونقل عن جمعية منتجي ومصدري منتجات البساتين قولها إن إثيوبيا تصدر 70 طنا من الزهور يوميا، مشيرا إلى تزايد عدد المصدرين المستأجرين لرحلة الطيران اليومية إلى أوروبا إلى جانب الرحلات المنتظمة للتجارة بهذا الخصوص.

وقال صاحب مزرعة زهور جوبيرا مايك اسريس المقامة جنوب العاصمة الإثيوبية إن بلاده ستحتل المركز الثاني أو الثالث بين اكبر المصدرين في العالم خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة. وأشار إلى أن مزرعته المقامة على ارتفاع 6500 متر فوق سطح البحر صدرت نحو 36 طناً من الزهور في العام 2005 ويعمل بها 1200 عامل كان معظمهم بلا عمل قبل افتتاح المزرعة. وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة الإثيوبية سعت إلى جذب المستثمرين بتقديم حوافز من بينها قانون استثمار محسن وإعفاء ضريبي لمدة خمسة أعوام وإعفاء الآلات المستوردة من الرسوم وتأجير الاراضي مقابل 18 دولارا للهكتار الواحد سنويا. وأضافت أن نتيجة لذلك ظهرت أكثر من 70 مزرعة في الأعوام الثمانية الأخيرة.