ينظم مركز التقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم لقاء لاختصاصيي مصادر التعلم للمدارس المطبقة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ونظام توحيد المسارات الأكاديمية لمناقشة تفعيل دليل مركز مصادر التعلم، وذلك بقاعة إدارة التدريب.

وقال رئيس مركز التقنيات التربوية أحمد البدري: إنّ اللقاء الذي يشارك فيه اختصاصيو مراكز مصادر التعلم من 52 مدرسة سيشتمل على تعريف بمركز مصادر التعلم ودوره في العملية التعليمية والوسائل التي يمكن اتباعها لتحقيق أقصى الفائدة منها، بالإضافة إلى شرح لمبادئ التعليم والتعلم وطرق تطبيقها على أرض الواقع، وأساليب التعليم والتعلم المستخدمة في المركز.

وأكد البدري أنّ اللقاءات ستتواصل لتشمل جميع المدارس ومجموعها 203، بغرض تفعيل مصادر التعلم داخل المدارس لكونها حلقة وسطى بين الطالب من جهة والمعلومات والمعرفة الإنسانية من جهة أخرى، مؤكداً سعي الوزارة نحو تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المراكز بغرض تيسير التحصيل العلمي والثقافي لكل من المتعلم والمعلم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التعلم بشتى طرائقها.

20 مشاركة في معرض «التجارب التربوية الميدانية»

افتتحت مديرة إدارة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم عائشة عبدالغني معرض التجارب التربوية الميدانية الذي نظمته مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية للبنات في إطار أنشطة المدارس المتعاونة، وقامت بجولة في المعرض تفقدت خلالها أقسامه التي تضم مشروعات تربوية طبقت ميدانيا داخل المدارس المتعاونة ساهمت في رفع الكفاءة المهنية للمعلم وتحسين المستوى التحصيلي للطالب.

وذكرت مديرة المدرسة منى الغتم: أنه تم استخدام أهم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في إعداد المشروعات البالغ عددها 20 مشروعاً التي عرضت في المعرض على شكل تجارب تربوية معتمدة أساليب متطورة لتنمية التفكير والإبداع لدى الطلبة بعيدا عن الروتين المعتاد، مشيرة إلى ان هذا المعرض يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات التعليمية، تشجيع روح المنافسة الشريفة والحوار الجاد بين الأبناء، لاكتشاف المواهب والقدرات لتنميتها، مؤكدة أهمية تبني هذه المشروعات التربوية لتعزيز التواصل بين المعلمين والمعلمات.

«التربية» تعلن نتائج مسابقات الشعر والثقافة النقدية والخطابة

أعلنت وزارة التربية والتعليم نتائج المسابقة الطلابية للشعر والثقافة النقدية والخطابة باللغة العربية التي اشتركت فيها 80 مدرسة في إطار البرنامج الثقافي للإدارة، وأسفرت المسابقة عن فوز مدرسة مدينة حمد الإعدادية الثانوية للبنين بالمركز الأول عن فئة المدارس الثانوية - بنين، وفوز مدرسة سار الثانوية للبنات بالمركز الأول، والرفاع الغربي الثانوية للبنات بالأول مكررا عن فئة المدارس الثانوية للبنات، وعن فئة المدارس الإعدادية - بنين فقد فازت مدرسة الفارابي الإعدادية بالمركز الأول، وعن مدارس البنات فازت مدرسة السنابس الإعدادية للبنات بالمركز الأول، وعن فئة المدارس الابتدائية حازت مدرسة جدحفص الابتدائية للبنين المركز الأول، كما فازت بالمركز الأول من مدارس البنات الابتدائية مدرسة بيت الحكمة.

من جانبها أشارت مديرة إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم وداد رضي الموسوي إلى أن «هذا التنافس العلمي والثقافي بين الطلبة هو واحد من أبرز الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال المسابقات التربوية ضمن أهدافها الكثيرة الأخرى، مثل اكتشاف المواهب الطلابية على اختلافها، وإبرازها، ورعايتها، وتنميتها، وصقلها، وتشجيعها عن طريق التقدير المعنوي والتحفيز المادي. إذ تهدف مسابقة الشعر إلى تشجيع الطلاب على العناية بالشعر العربي قديمه وحديثه قراءة وتحليلا وتذوقا وحفظا مع حرص خاص على الاهتمام بالإنتاج المحلي، وصقل أذواق الطلاب ومساعدتهم على تذوق الشعر العربي وإلقائه على نحو معبر، وإتاحة الفرصة للطلاب الموهوبين لإظهار مواهبهم في الإلقاء وتطويرها، وفتح الأبواب أمامهم لينتقلوا من تذوق الشعر وإلقائه إلى نظمه إن أمكن ذلك، والاستفادة من الخبرات المختلفة عن طريق الاستفادة من مختلف الخبرات الطلابية أثناء إجراء المسابقة».

وأضافت: «أما مسابقة الخطابة فتهدف إلى إحياء فن الخطابة في المدارس وتحفيز المعلمين على تدريب الطلبة عليها وحثهم على الاهتمام بهذا الفن الذي يعد من أعرق الفنون الأدبية عند العرب، وتشجيع الطلبة على إعداد خطب خاصة بهذه المسابقة أو البحث عن نماذجها الجيدة في التراث العربي القديم أو الحديث على حد سواء، والتعود على مواجهة الجمهور ومخاطبته بطلاقة من دون خوف أو تردد، ودفع المدارس إلى تشكيل جماعة للخطابة تكون مهمتها جمع كل ما يتعلق بهذا الفن الجميل وتدريب الطلبة عليه».

يذكر أنه تجرى مسابقات داخلية بين الصفوف داخل المدرسة الواحدة، يتم في ختامها اختيار أفضل 3 طلاب لتمثيل المدرسة في المسابقة الختامية