عين الرئيس الأميركي جورج بوش أمس (الاثنين) الجنرال مايكل هايدن مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بعد الاستقالة المفاجئة للمدير السابق بورتر غوس الجمعة وينتظر القرار تصديق مجلس الشيوخ الأميركي عليه ليصبح نافذاً، الأمر الذي من المرجح أن يفتح الباب لمعركة مع بعض أعضاء الكونغرس بسبب تعيين رجل عسكري لقيادة وكالة التجسس المدنية.
- ولد في 17 مارس/ آذار العام 1945 في بيتسبرغ (بنسيلفانيا شرق) لعائلة متواضعة.
- انخرط في صفوف الجيش في 1969 بعد أن حصل على شهادة في التاريخ من إحدى جامعات بيتسبرغ.
- أحد كبار الضباط في سلاح الجو الأميركي.
- خلال حياته المهنية، انتقل هايدن الى كوريا الجنوبية وتولى مناصب مهمة في «البنتاغون» متخصصاً في قطاع الاستخبارات.
- قام بخطواته الأولى في مجال التجسس في بلغاريا في مطلع الثمانينات عندما تولى منصب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في صوفيا.
- عمل كأحد مساعدي مدير الاستخبارات القومية جون نغروبونتي، وهو المنصب الذي تم استحداثه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
- في العام 2001 كان هايدن مديراً لوكالة الأمن الوطني، في الوقت الذي أصدر فيه بوش تعليماته السرية لمراقبة الاتصالات داخل الولايات المتحدة، وهو البرنامج الذي أثار كثيراً من الجدل.
- عضو سابق بالكونغرس عن ولاية فلوريدا.
- سبق ان كلف بإعادة هيكلة وكالة «AIC» لعلاج قصور شديد في عمل المخابرات فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001، لكنه تعرض لانتقادات شديدة لأسلوب إدارته للوكالة.
- سبق ان وجه انتقادات حادة إلى رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية المستقيل غوس بسبب مقاومته للتحول الذي تريد إدارة بوش ان تدخله على المخابرات.
- قال عنه الرئيس الأميركي بوش في المكتب البيضاوي «انه الرجل المناسب لقيادة وكالة المخابرات المركزية الأميركية في هذه اللحظة الحرجة»
العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ
