قال كبير المديرين التنفيذيين لبنك أبوظبي التجاري إن المصرف لا يتوقع تأثر أرباحه في الربع الثاني من العام بالتراجع الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم الإماراتية في الآونة الأخيرة على رغم أن رسوم أنشطة الوساطة المالية تسهم بجزء كبير من أرباحه. وقال ايرفن نوكس في مقابلة مع صحيفة «خليج تايمز» نشرت أمس (الثلثاء) «قياسا إلى المصارف الأخرى فإننا أقل تأثرا من تراجع (أسواق الأسهم) وكنسبة من عائداتنا فإن العمليات المرتبطة بشكل مباشر بأنشطة سوق الأسهم تنمو لكنها لاتزال متواضعة». وأضاف«لا أرى أنه سيكون له تأثير كبير على أرباح الربع الثاني». وحقق بنك أبوظبي التجاري ثاني أكبر مصرف في دولة الأمارات العربية المتحدة من حيث قاعدة الودائع ارتفاعا بنسبة 139 في المئة لصافي أرباحه في 2005 ما يرجع بشكل أساسي إلى طفرة في الرسوم والعمولات من الأنشطة غير الأساسية للسمسرة وإدارة الصناديق. وزاد صافي دخل الفائدة 62 في المئة إلى 1,37 مليار درهم في حين صعدت عائدات الرسوم والعمولات 307 في المئة إلى 1,27 مليار. وقال نوكس ان الرسوم جاءت بشكل أساسي من عمليات طرح عام أولي وأضاف أن المصرف مشترك حتى الآن في ثلاثة اكتتابات ستبدأ في الربع الثاني. وقال إن المصرف أيضا محمي بشكل مناسب من المخاطر التي يمثلها مستثمرون لهم مراكز كبيرة في سوق الأسهم. وأضاف «نحن معرضون لكن هذه المنطقة خاضعة لرقابة مناسبة... نعمل عن كثب مع العملاء لتقديم المشورة لهم في مثل تلك الظروف ونرى المشكلات محدودة حتى الآن». وقال نوكس إن بنك أبوظبي التجاري يبحث إنشاء فرع للأنشطة المصرفية الإسلامية والتوسع في منطقة الخليج وفي الخارج في بلدان مستهلكة للطاقة مثل الصين والهند وباكستان. والإمارات عضو في منظمة أوبك ومصدر رئيسي للنفط. وأضاف نوكس «نبحث سبل تحسين مركزنا في إدارة الأصول والبنية التحتية والمزيد من المنتجات المتخصصة لأسواق محددة»