سيكون للمدربين كلمة قوية في منافسات كأس ولي العهد، وفي سبيل الوصول إلى الكأس الغالية سيشتد الصراع بين المدربين الأربعة، الكل يتلهف ويتمنى أن تلامس يده الكأس، فالخبير الزياني يسعى إلى قيادة «الذيب» لتحقيق اللقب الثاني له في المسابقة بعد أن قاده في المسابقة الأولى، في حين يسعى رياض الذوادي إلى المحافظة على اللقب لفريقه السماوي الرفاع، أما الفضي كريسو فبعد أن وصل في الموسم الماضي إلى المباراة النهائية وخسر الكأس أمام الذوادي فيُمني النفس بتحقيق انجاز أول له مع النسور الصفراء، أما آخر المدربين عبدالعزيز أمين فبعد الانجاز هذا الموسم في الوصول إلى نهائي كأس الملك يطمح إلى تدوين اسمه في سجل المسابقة الغالية بقيادة حصان النجمة إلى هذه الكأس الغالية والظفر بها.
«الوسط الرياضي» التقى المدربين الأربعة وحاورهم فماذا قالوا:
بداية تحدث صاحب الصناديق السوداء والإثارة الكابتن رياض الذوادي بلغة التحدي قالها: «أن الكأس ماركة رفاعية مسجلة ولا يجوز الاقتراب منها أو الحصول عليها فالسماوي قادم لخطفها من أمام الكل»:
كابتن رياض ما حظوظ فريقك في مسابقة كأس ولي العهد؟
- مسابقة كأس ولي العهد هي بطولة النخبة التي تضم أفضل الفرق ولهذا فالحظوظ متساوية بين الجميع، المهم من ينفذ استراتيجياته فسيكون الأقرب إلى تحقيق لقب البطولة.
ما رأيك في خصمك الأهلي؟
- الأصفر هذا الموسم هو الأفضل تنظيميا وفنيا بسبب الاستقرار الذي يعيشه، ولكن رغم أفضليته فإنني سأبعثره وسأستغل نقطة ضعفه المتمثلة في عدم ظهوره بالمستوى المأمول منه في المباريات الكبيرة والمهمة ووضح بأنه لا يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات، ولذلك سيساعدني ذلك كثيراً في التغلب عليه، فبيده لا بيد غيره يهزم الأهلي.
وهل كنت تتمنى مقابلة فريق آخر غير الأهلي؟
- كما قلت لك ان البطولة تضم أفضل الفرق، ولكن بما أنني لم تسلم الفريق في مسابقة الدوري كي يتسنى لي الترتيب لمقابلة الفريق الذي أريده، ولكن فريقي جاهز لمنازلة أي فريق.
هل تخشى مقابلة الأهلي؟
- أي مدرب يخشى مقابلة فريق آخر يعتبر مدرباً ضعيفاً، نعم الأهلي أفضل مني فنيا في الوقت الحاضر ولكن هذا لا يعطيه الأفضلية في المباراة وسأتفوق عليه بالأسلحة الجديدة التي اعديتها له في معسكر الإمارات.
من ترشح للفوز بالكأس الغالية؟
- الرفاع وبالتخصص والبطولة ماركة مسجلة للرفاع، وأنا أتمنى استمرار ذلك للأبد.
هل تعد جماهير وإدارة النادي بتحقيق البطولة؟
- الجميع يسعى وبكل جهد إلى تحقيق لقب المسابقة ونحن تعاهدنا على ذلك.
وأنهى الذوادي حديثه قائلا: «ان بطولات الكؤوس لا تعترف بالأفضلية وليس دائما الأفضل يفوز»، وعبر عن أمنياته بالوصول إلى النهائي المثير وأن يكون نده في المباراة المحرق لتكون قمة كروية تتلذذ بها الجماهير الرياضية.
كريسو الذي لا يختلف عليه اثنان أنه تمكن من صنع فريق لا يقهر وقادر على الفوز على أي فريق يقابله، ولكن أكثر ما يخشاه الجمهور الأهلاوي هو عقدة المركز الثاني التي تلازم المدرب القدير كريسو في النهائيات.
كيف ترى حظوظ النسر في مسابقة كأس ولي العهد؟
- بكل صراحة، حظوظ الفريق كبيرة وخصوصا أن المستوى الفني آخذ في التصاعد وهدفنا الوصول إلى النهائي.
ما رأيك في خصمك الرفاع؟
- فريق قوي ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة ويعتبرون من أفضل اللاعبين الموجودين في البحرين، وتحسن مستواه في الفترة الأخيرة.
هل كنت تتمنى مقابلة فريق آخر غير الرفاع؟
- نحن مستعدون لمقابلة أي فريق.
هل تخشى الرفاع؟
- لا أخشاه ولأي سبب أخشاه؟!، أنا أخشى فريقي فقط.
هل تعد جماهير النسر وإدارة النادي بتحقيق لقب البطولة؟
- لا لا أعد أحداً والملعب هو من يحدد ذلك.
ومن تتوقع أن يحرز البطولة؟
- التوقع صعب، ولكن الامنيات تنصب من أجل تحقيق اللقب.
هل تخشى الوقوع في مطب المركز الثاني في هذه المسابقة مرة ثانية؟
- لا أخشى ذلك وكلي ثقة بلاعبين وفريقي وليس عيبا أن تكون في المركز الثاني.
الكابتن الخبير وصاحب السجل التدريبي الكبير الحافل بالانجازات وقائد الكتيبة الحمراء فرقة «الذيب» سبق أن قاد المحرق إلى الفوز بأول مسابقة لكأس ولي العهد الكابتن خليفة الزياني:
كيف ترى حظوظ فريقك في المسابقة؟
- الحظوظ متساوية بين الفرق الأربعة التي أثبتت أنها الأفضل هذا الموسم.
وما رأيك في منافسك فريق النجمة؟
- فريق متطور يعيش أفضل حالاته حاليا، ومنذ بداية الدور الثاني إلى مسابقة الدوري وهو في تطور كبير وهو مهيأ لأن يحقق البطولة.
هل كنت تتمنى مقابلة فريق آخر في المسابقة وخصوصا أن النجمة هزم المحرق بالثلاثة في الدوري؟
- بكل صراحة المحرق مهيأ لمقابلة أي فريق ونحن لا نخشى النجمة ولا غيره، وأما خسارة الدوري بثلاثة أهداف في الدوري فيعود سببها إلى سوء حال المحرق في ذلك الوقت.
من ترشح للفوز بالكأس الغالية؟
- أتوقع أن نحسم البطولة لصالحنا مع احترامي للفرق الباقية.
وهل تعد جماهير وإدارة نادي المحرق بذلك؟
- لا، فقاطعناه وقلنا له إنك ترشح المحرق للبطولة، فرد الزياني بدبلوماسية نعم أرشحه ولكن الوضع العام يحتم علي ألا أعد الجماهير ولا الإدارة بتحقيق البطولة.
مدرب فريق النجمة الكابتن عبدالعزيز أمين الذي انتشل النجمة من غياهب الظلام والمراكز الأخيرة خلال المواسم الماضية وانتقل به إلى المراكز المتقدمة، يسعى بكل قوة إلى تحقيق إنجاز يحسب له شخصيا.
كابتن كيف ترى حظوظ النجمة في المسابقة؟
- بكل صراحة مجرد وصولنا إلى المربع الذهبي والدخول في المنافسة على بطولة كأس ولي العهد يعتبر إنجازا بحد ذاته وإذا ما قدر لنا ووصلنا إلى النهائي فهذا إنجازاً آخر والحظوظ موجودة للجميع.
ما رأيك في منافسك فريق المحرق؟
- المحرق من أعرق وأفضل الفرق وأكثرها بطولات، وهو في وضعية محرجة بعد الخسارة من الأهلي وأعتقد أن الإرهاق أصاب لاعبيه كثيرا هذا الموسم، إلا أنه يبقى كبيرا.
هل كنت تتمنى مقابلة فريق آخر؟
- لا، جميع الفرق في نفس المستوى والقوة، هي فرق النخبة والأفضل هذا الموسم.
هل تخشى المحرق ومواجهته؟
- نعم، طبعاً أخشاه وأحسب له ألف حساب وبالمناسبة فريق المحرق لا تستطيع أن تضمن الفوز عليه إلا بعد صافرة الختام.
من ترشح للفوز بلقب البطولة؟
- صعب جدا ترشيح فريق بعينه، الأهلي بنشوة الأفضلية والانتصارات المتلاحقة مرشح قوي، الرفاع يسعى إلى التعويض بآخر بطولات الموسم بالنسبة إليه ويسعى إلى الخروج على الأقل ببطولة هذا الموسم، والمحرق لتأكيد أحقيته وعراقته، والنجمة لإثبات وجوده بين الفرق الكبيرة.
النجمة الفريق الوحيد الذي تفوق على المحرق في الدوري بنتيجة كبيرة هل ستكرر ذلك؟
- صعب أن تتكرر النتيجة ولكن ليس مستحيلاً، المحرق كما قلت لك فريق كبير، وأتمنى أن نقدم معه مباراة تليق بمكانة المسابقة الغالية
العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ
