أعلن ورئيس التجمع الوطني السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني أنه سيقوم بإيفاد مبعوثين من قبله لكل الفصائل المتقاتلة في إقليم دارفور سواء الذين قاموا بالتوقيع على اتفاق أبوجا الأخير أو الذين رفضوا التوقيع.
ونقل مصدر بالتجمع عن الميرغني قوله أمس إنه أجرى أخيراً اتصالات بعدد من قيادات ورموز دارفور وإن نتائج هذه الاتصالات كانت إيجابية ومثمرة.
وأعرب الميرغني عن أمله في أن تتوحد الكلمة في هذا الظرف الدقيق وتختفي التعارضات الموجودة الآن بما يخدم مصالح أهل دارفور وخصوصاً السودان عموماً.
من جهة أخرى، رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية جمال محمد إبراهيم تصريحات مبعوث الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يان ايغلاند بشأن امتناع حكومة الخرطوم عن المساعدة في تقديم المعونات الغذائية لسد الفجوة التي نتجت عن تقليص المساعدات الدولية الممنوحة للحكومة السودانية.
وقال المتحدث إن الحكومة ما كانت لتبخل على مواطنيها لو كانت قادرة على سد النقص الذي خلفه تخفيض الأمم المتحدة حصص الغذاء بعد تقاعس المانحين عن الوفاء بالتزاماتهم. وأشار إلى أن مقدرتها على مواجهة ذلك النقص تجعلها في مصاف الدول المتقدمة، داعيا إلى أهمية مراجعة الدول المانحة مواقفها بعد توقيع اتفاق السلام في أبوجا
العدد 1343 - الأربعاء 10 مايو 2006م الموافق 11 ربيع الثاني 1427هـ