أعلنت شركة المملكة العالمية للفنادق، التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عن اتمام الصفقة لشراء كامل شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات الكندية بقيمة 45 دولار للسهم الواحد. وتم إتمام صفقة شركة المملكة وشركة كولوني لشراء شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات ودمجها مع مجموعة فنادق رافلز Raffles السنغافورية بقيمة أكثر من 20 مليار ريال (نحو 5,5 مليارات دولار)، وحصلت شركة المملكة على ثلثي شركة فيرمونت، في حين حصلت شركة كولوني كابيتال على الثلث المتبقي. وقد صوت نحو 98 في المئة من المساهمين في شركة فنادق ومنتجعات فيرمونت الكندية لصالح الصفقة.
وستبقى فيرمونت شركة مستقلة لإدارة وتمليك الفنادق ومقرها في كندا، ولقد تم دمج محفظة فنادق كولوني رافلز Colony Raffles إلى مجموعة فيرمونت لتصبح فيرمونت شركة عالمية ورائدة للفنادق الراقية في العالم تشمل 120 فندقاً في 23 دولة. وقال رئيس شركة المملكة الوليد بن طلال: «يسرنا دمج مجموعة فنادق فيرمونت مع مجموعة فنادق رافلز Raffles، ويشرفنا امتلاك هذا الصرح المهم الذي سيساهم في دعم تواجدنا في القطاع الفندقي حول العالم ويمثل التزامنا بالبحث عن فرص استثمارية مهمة وبارزة». وأضاف «كأحد المساهمين والمستثمرين الاستراتيجيين بشركة فيرمونت، فإن شركة المملكة على دراية بالوضع والقيمة الحالية لشركة فيرمونت والتي يعود نجاحها إلى الإخلاص والمهنية لدى كل من الإدارة والموظفين». وعلق رئيس مجلس إدارة شركة فيرمونت بيتر جودسو قائلاً: «تمثل هذه الصفقة الوضع المثالي لتقديم قيمة مهمة وفورية للمساهمين الحاليين في الشركة، مع حفظ اسم الشركة وتهيئ الأرض الخصبة التي ستساهم بنموها». وشرح جودسو بأنه تم إنشاء لجنة خاصة لمراجعة الخيارات المتوافرة لزيادة القيمة للمساهمين في الشركة، والتي قامت بدورها بتقديم مقترحاتها في ظل العروض المطروحة عليها، وقد اجمع مجلس إدارة فيرمونت على تفوق شركتي المملكة وكولوني على الجميع
العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ