ذكرت تقارير سعودية أمس أن منفذ الهجوم الفاشل الذي استهدف أمس الأول القنصلية الأميركية في جدة هو «أحد المطلوبين»، ويدعى محمد عبدالرزاق الغامدي (32 عاما).
وقالت صحيفة «الوطن» أمس إن «المعتقل أطلق النار على ثلاث قنصليات في جدة هي الأميركية والصينية والكويتية وإنه كان يحمل مسدساً». وأضافت أنه «عند حضور الجهات الأمنية للموقع الذي حوصر فيه المطلوب وهو مبنى بجوار إمارة منطقة مكة المكرمة حاول القفز من جدار المبنى، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من اعتقاله من دون إصابته بأذى باستثناء إصابة في ساقه الأيسر جراء وقوعه على جسم صلب».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «عند تفتيش سيارة الجاني عثر بداخلها على كتب، إضافة إلى أشرطة إسلامية». وقالت إن المواجهة أسفرت أيضا عن إصابة رجل أمن برتبة ملازم أول بإصابات طفيفة.
وفي ميامي، علق قاض أميركي أمس الأول محاكمة سجين سعودي أمام محكمة جرائم الحرب في غوانتنامو إلى أن تفصل المحكمة الأميركية العليا في شرعية هذه المحاكم الشهر المقبل. والأسير السعودي غسان الشاربي أحد عشرة معتقلين في غوانتنامو وجهت لهم اتهامات بالتآمر لارتكاب جرائم حرب وهو رابع سجين تؤجل قضيته إلى حين صدور حكم المحكمة العليا المتوقع في يونيو/ حزيران المقبل. وكان من المقرر أن يمثل الشاربي أمام محكمة من أجل جلسات ما قبل المحاكمة الأسبوع المقبل في غوانتنامو.
ومن جهة أخرى، تعقد اللجنة السعودية الأميركية المشتركة للحوار الاستراتيجي في 18 مايو/ أيار الجاري اجتماعها الثاني في واشنطن برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيرته الأميركية كوندليزا رايس.
وستبحث اللجنة عددا من الأمور التي تهم البلدين، خصوصا في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون العسكري والأمني والاقتصادي، إضافة إلى إثارة إعادة فتح القنصليتين الأميركيتين في جدة والظهران
العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ