بعد أربعة أشهر من الانتخابات الصاخبة في هايتي تولى رينيه بريفال رسمياً أمس (الاحد) مهمات منصبه رئيساً جديداً للبلاد.

وأدى بريفال اليمين الدستورية أمام البرلمان في احتفال شارك فيه مندوبون دوليون ودبلوماسيون من مختلف انحاء العالم.

- ولد في 17 يناير/ كانون الثاني 1943.

- رئيس سابق ربطته لفترة طويلة علاقات وثيقة مع الرئيس السابق جان برتران اريستيد الذي اجبر على الاستقالة والرحيل الى جنوب افريقيا في 2004 لكنه قطع اتصالاته به منذ سنتين.

- ابن وزير سابق، ودرس الهندسة الزراعية.

- يتقن الى جانب اللغتين الرسميتين في هاييتي (الفرنسية والكريول) الانجليزية والاسبانية.

- عمل رينيه بريفال اثر نفيه مع اسرته في 1963 الى الولايات المتحدة نادلاً في مطاعم قبل ان يعود بعد عشر سنوات من ذلك الى هاييتي ليفتح مخبزاً.

- بعد سقوط نظام اسرة دوفالييه الديكتاتوري في 1986 انتسب الى المنظمات الشعبية وهيئات الدفاع عن حقوق الانسان، وربطته حينذاك صداقة مع مؤسس حركة «الاسرة هي الحياة» القس جان برتران اريستيد الذي وصفه بانه «شقيقه التوأم».

- في التاسع من فبراير/ شباط 1991 اختاره اريستيد الذي كان قد اصبح رئيساً، لتولي رئاسة الحكومة. وبعد سبعة اشهر اطاح بهما انقلاب عسكري فغادر بريفال هاييتي في السنة التالية ليقيم مع اريستيد في المنفى في واشنطن.

- في 1996 تولى رئاسة هايتي لان الدستور يمنع اريستيد من شغل المنصب لولايتين متتاليتين، الا ان تأييد القس السابق له لم يكن قوياً. وانتخب بريفال حينذاك بـ 87,9 في المئة من الاصوات لكن بنسبة امتناع تجاوزت السبعين في المئة، وفي ولايته الرئاسية تلك شق الطرق ودشن مباني عدة ووزع معدات وتجهيزات على المدارس.

- كان المجلس الانتخابي المؤقت اضطر تأكيد فوز بريفال من الدورة الاولى تحت ضغط تظاهرات واثر مشاورات مكثفة مع الاسرة الدولية، بعد احتساب البطاقات البيضاء ليحصل على 51,15 في المئة من الاصوات بينما كانت النتائج تشير الى حصوله على اقل من خمسين في المئة من الاصوات على رغم تقدمه على المرشحين الآخرين