في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي من العام الجاري، القى رجال إدارة مكافحة المخدرات القبض على 5 متهمين بينهم ثلاثة بحرينيين وآسيويان يتاجرون بالمخدرات التي شملت الهروين والحشيش والأقراص الطبية الممنوع الحصول عليها إلا بموجب وصفات من الأطباء المختصين، وبلغت كمية مادة الهروين المضبوطة 25 غراماً وتقدر قيمتها بـ 3 آلاف دينار.

وأبلغ مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العميد فاروق سلمان المعاودة أن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفي إطار التحري والرقابة اشتبهوا في أحد البحرينيين الذي كان يقوم بالترويج لبيع المخدرات بالقرب من منزله فاستأذنوا النيابة العامة لتفتيش منزله والقبض عليه ما أسفر عن العثور على حبة طبية مخدرة وقطعة من مادة الحشيش و630 ديناراً بحرينياً أقر بأنها متحصلة من بيع المخدرات، كما أسفر تفتيش سيارته عن العثور على 3 لفائف ورقية من مادة الهروين.

وفي الشهر الماضي، تمكن الفريق في إدارة مكافحة المخدرات من القبض على شبكة ترويج واتجار بالمخدرات تتكون من رجل وامرأتين بمنطقة الجفير وهي متلبسة بالجرم إذ ضبط الفريق معها كميات مختلفة من المواد المخدرة تقدر قيمتها بـ 40 ألف دينار بحريني وعثر بحوزتها على مبالغ من عملات عدد من البلدان. صرح بذلك مدير عام الادارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العميد فاروق سلمان المعاودة لافتاً الى أن مداهمة المروجين تمت بعد استصدار إذن من النيابة العامة بعملية القبض على أفراد الشبكة.

وأدلى بتفاصيل القضية، مفيداً بأن معلومات وردت الى ادارة مكافحة المخدرات عن نشاط تلك الشبكة واتخذت اجراءات بالتحريات واطمأنت الى صحة المعلومات وتم نصب كمين أدى الى ضبط المتهمة الأولى (آسيوية الجنسية) وتعمل خادمة لدى المروج ثم داهم الفريق المكلف القضية سكن المتهم الثاني ما مكن من الاستدلال على مروجة المتهم الثاني وألقي القبض عليها وهي آسيوية الجنسية. وقال جرى ضبط كميات من مواد «الشبو» وحبوب «الكبتاجون» و«الحشيش» المخدرة ومبالغ من العملات النقدية بلغت 1091 من الدنانير البحرينية و200 ريال سعودي و100 ريال قطري و200 دولار أميركي و3000 بات تايلندي مقدراً قيمة المواد المخدرة المضبوطة بمبلغ 40 ألف دينار بحريني. ولم تقتصر حوادث المدمنين على السرقة فحسب، بل يمارسون التخريب أيضاً، فقبل وقت قصير، أعلن عن تعرض اربع سيارات للتخريب في منطقة المنامة عن طريق سكب مادة كيماوية (ماء النار التيزاب) عليها من قبل مجموعة من مروجي المخدرات في المنطقة نفسها. وتشير تفاصيل الحادث كما سردها المتضررون لـ «الوسط» إلى أن هناك مجموعة من مروجي المخدرات قامت بسكب المادة الكيماوية على سياراتهم، موضحين أن أهالي المنطقة تحدثوا مع تلك المجموعة المنحرفة والمتعاطية للمواد المخدرة عدة مرات فيما يقومون به من أعمال لا أخلاقية وسرقة المنازل وترويج المخدرات بين شباب المنطقة. وأضاف المتضررون من الأهالي أنهم رفعوا عريضة إلى وزير الداخلية يطالبونه التدخل لوضع حل لمشكلتهم، لافتين إلى أنهم قدموا بلاغا يخص موضوع تخريب السيارات لدى مركز شرطة النعيم بالقضية.

وفي المحافظة الوسطى القي القبض على واحد من ثلاثة متهمين بالاعتداء على آسيوي وسرقة ما بحوزته بالإكراه يوم 19 فبراير/ شباط الماضي من العام الجاري، ولاذوا بالفرار بسيارة تمكن المجني عليه من إعطاء أوصافها ورقم تسجيلها.

وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى العقيد عبدالعزيز حمد البنعلي إنه تم تكليف فريق لمتابعة القضية وتعقب المتورطين فيها فور تسلم البلاغ من المجني عليه، إذ توصل هذا الفريق في سياق البحث والتحري إلى تحديد هوية سائق السيارة المستأجرة والمستخدمة في ارتكاب الجريمة وتم الحصول على ترخيص بضبط وإحضار مستأجر السيارة للتعرف من خلاله على شركائه.

وأوضح أنه من خلال المتابعة مع الشركة صاحبة السيارة المستأجرة تم القبض على متهم آخر في الجريمة نفسها كان قد تولى إحضار السيارة بدلاً من مستأجرها الذي تبين انه من أرباب السوابق الذي فيما يبدو تجنب إرجاع السيارة بنفسه خشية ضبطه. وقد تعرف المجني عليه على السيارة والشخص المقبوض عليه وهو رهن التوقيف الآن بينما تجري الشرطة البحث والتحري عن المتهمين المختبئين