انطلق النقاش في تركيا بشأن الانتخابات الرئاسية. وتنظر الأوساط السياسية إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على أنه بين الأفضل حظا ليكون الرئيس الحادي عشر لتركيا.
- ولد في العام 1954 في اسطنبول من عائلة فقيرة وكان والده عنصرا في خفر السواحل في مدينة ريزه على ساحل تركيا على البحر الأسود.
- وكان في الثالثة عشرة من العمر حين قرر والده الانتقال إلى اسطنبول على أمل ضمان مستقبل أفضل لأطفاله الخمسة، ولكن تعين على رجب طيب، وهو في سن المراهقة، أن يبيع الليموناضة وكعك السمسم في شوارع الأحياء التي تتسم بقدر أكبر من القسوة في اسطنبول.
- درس في مدرسة إسلامية ولعب كرة القدم على سبيل الاحتراف بين العامين 1969 - 1980.
- حائز على درجة جامعية في الإدارة من جامعة مرمرة في اسطنبول.
- دخل معترك السياسة في بداية شبابه، وعندما كان في المدرسة الثانوية في مطلع السبعينات تم انتخابه رئيساً لحزب الإنقاذ الوطني في اسنطبول (منظمة شبابية).
- في العام 1985 تم انتخاب اردوغان رئيساً لحزب الرفاه فرع اسنطبول، خلال فترة رئاسته قام بتطوير بنية تنظيمية جديدة لفرع اسنطبول من حزبه والتي صارت نموذجا لبقية الأحزاب السياسية.
- أبلغه رئيسه في سلطة المواصلات في المدينة، وهو عقيد متقاعد في الجيش، حيث كان يعمل، بأن عليه أن يحلق شاربه. ورفض اردوغان وتعين عليه أن يترك عمله.
- سياسي يتمتع بجاذبية، بل هو أحد أكثر السياسيين شعبية في تركيا ومعظم الناس يعتبرونه غير فاسد، على عكس غيره من السياسيين الأتراك.
- انضم إلى الحركة الإسلامية في تركيا والتقى بنجم الدين أربكان.
- في العام 1994، أصبح اردوغان عمدة لاسطنبول، وحتى منتقديه يقرون بأنه قام بعمل جيد جاعلا من اسطنبول أنظف وأكثر اخضرارا.
- فترته عمدة لاسطنبول انتهت العام 1998 بحكم قضائي بعد أربع سنوات ونصف السنة من انتخابه وتم إيداعه في السجن لمدة أربعة أشهر إثر إدانته بقراءة قصيدة تم اعتبارها محرضة في اجتماع حاشد انتخابي لمحافظة سيرت.
- «المساجد ثكناتنا، والقباب خوذنا، والمآذن حرابنا والمؤمنون جنودنا»... هذه هي مقتطفات من القصيدة الشعرية التي دخل اردوغان السجن بسببها.
- في شهر أغسطس/ آب العام 2001 قام اردوغان بتأسيس حزب التنمية والعدالة وتم انتخابه رئيساً له.
- ساعد حزبه في تحقيق فوز كاسح في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية العام 2002 وإحراز غالبية متمثلة بـ 66 في المئة من مقاعد البرلمان التركي، على رغم هذا فإنه لم يتمكن من تولي رئاسة الوزراء لأنه كان محظوراً عليه القيام بترشيح نفسه في انتخاب أو تولي مناصب سياسية بسبب إدانته السابقة بقراءة قصيدة شعرية.
- إلا أن تعديلا في القانون مهد طريقه للخوض في الانتخابات البرلمانية وتم انتخابه في 9 مارس/ آذار 2005 وحصل على نسبة 85 في المئة من الأصوات الجماهيرية في محافظة سيرت نفسها التي تلا فيها القصيدة المشهورة وفي الأيام القليلة من فوزه تم إسناد منصب رئاسة الوزراء إليه في 14 مارس/ آذار 2005
العدد 1348 - الإثنين 15 مايو 2006م الموافق 16 ربيع الثاني 1427هـ