قالت وزارة الداخلية المصرية أمس إنها لن تسمح بالتظاهر خلال محاكمة القاضيين البارزين غداً (الخميس)، إلا بإذن مسبق منها. ودعت وسائل الإعلام إلى الحصول على تصريح من المحكمة لحضور الجلسة.

وذكرت الوزارة في بيان أنها تحذر من التجمع والتظاهر خلال جلسة هذا الأسبوع «دون الحصول على تصريح مسبق». وأضافت أن المظاهرات التي نظمت خلال الجلسة التي عقدت الأسبوع الماضي كانت «مخالفة صارخة للضوابط التي حددها القانون، ما أوجب اتخاذ الإجراءات القانونية ومباشرة النيابة تحقيقها». وكانت قوات الأمن ضربت خلال الجلسة السابقة نشطاء احتشدوا قرب دار القضاء العالي للتعبير عن التضامن مع القاضيين محمود مكي وهشام البسطويسي واعتقلت نحو 300 ناشط أمرت النيابة بحبس 255 منهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. كما هاجمت قوات الأمن صحافيين واعتقلتهم أثناء تغطيتهم للمظاهرات. ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أمس عن قيام نجل الرئيس المصري حسني مبارك، جمال بزيارة «سرية» إلى واشنطن الأسبوع الماضي للقاء نائب الرئيس ديك تشيني ومسئولين كبار آخرين بالإدارة الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء جاء بعد يوم واحد من قيام الآلاف من قوات مكافحة الشغب المصرية بتفريق مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في القاهرة. وأضافت أن جمال أبلغ المسئولين الأميركيين بأن مصر متمسكة بنشر الديمقراطية، لكنه قال إنها ستكون عملية طويلة الأجل وأنها ستتعرض لكبوات