غيب الموت أمس (الثلثاء) الأديب والشاعر الكويتي عبدالله زكريا الانصاري عن عمر يناهز 84 عاماً.

- يعد الانصاري أحد أبرز رواد الحركة الأدبية والثقافية في الكويت ومنطقة الخليج.

- ولد العام 1922.

- عرف بمواقفه الوطنية، إذ سجن وأصحابه العام 1943 بسبب اعتراضهم على تغيير مدير المعارف لمناهج اللغة العربية والتاريخ الذي كان ينوي تغيير بعض الحقائق التاريخية وكل ما يشير الى الإنجليز.

- ساهم بشكل فاعل في تأسيس «النادي الثقافي القومي» في الكويت، وقاد تيار حركة شعبية كبيرة وضاغطة، ونظم عدداً كبيراً من الأنشطة والتظاهرات الشعبية التي كانت تدعو إلى الاستقلال.

- شارك الانصاري أيضاً في تأسيس نادي كتلة الشباب الوطني.

- كان له موقف مشهود ضد ما سمي حينها بتزوير مجلس الأمة الكويتي العام 1967.

- له مشاركة فاعلة في بيان «رؤية مستقبلية لبناء كويت جديدة».

- شغل الانصاري منصب سفير الكويت بمصر في الفترة من العام 1962 إلى العام 1965.

- بعد عودته من مصر تولى إدارة الصحافة والثقافة في وزارة الخارجية حتى تقاعده العام 1987.

- بعد تقاعده تفرغ الانصاري لكتبه وبحوثه بعد أربعة عقود من العمل في السلك الدبلوماسي والتعليم والمحاسبة.

- للأديب الانصاري مؤلفات عدة أبرزها «فهد العسكر... حياته وشعره» و«صقر الشبيب وفلسفته في الحياة» و«الشعر العربي بين العامية والفصحى» و«الساسة والسياسة والوحدة الضائعة بينهما» و«جروح القلم»