يناقش مؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات الائتمانية 2006 المقرر عقده يومي 22 و23 من مايو/ أيار الجاري في فندق البستان روتانا دبي، الإمكانات الكبيرة لقانون الشريعة وسوق بطاقات الائتمان الإسلامية العام من خلال متحدثين من أربع مؤسسات مالية إسلامية إقليمية لإلقاء الضوء على الفرص السوقية الجديدة للعروض الائتمانية الإسلامية وتأثير الشريعة. وقال رئيس مؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات الائتمانية 2006 إدوارد هاينس إن المنطقة شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية طفرة في مجال المصرفية الإسلامية ليس فقط من خلال المصارف المحلية ولكن أيضا من خلال المصارف الدولية التي أطلقت خدمات المصرفية الإسلامية لتلبية حاجات هذه السوق وبحسب صندوق النقد الدولي فهناك الآن ما يزيد عن 300 مؤسسة مالية إسلامية منتشرة في 75 بلدا حول العالم. وأضاف هاينس أن للشريعة تأثيرا قويا خصوصاً على قطاع بطاقات الائتمان وهذا ما يثير الكثير من القضايا التي تتعلق بالتوافق بالنسبة إلى المؤسسات المختصة بالدفع وتطبيق الرسوم والعائد على الاستثمار بالنسبة إلى المصارف الإسلامية. وتتضمن القضايا التي يتم طرحها على طاولة البحث الاستفادة من إمكانات سوق بطاقات الائتمان الإسلامية والدخول إلى قطاعات سوقية جديدة من خلال منتجات إسلامية والاستفادة من إطلاق المصرفية الإسلامية