العدد 1350 - الأربعاء 17 مايو 2006م الموافق 18 ربيع الثاني 1427هـ

أحمد عبدالله سامبي

يتمتع الداعية الإسلامي المعتدل أحمد عبدالله سامبي الذي انتخب الاحد رئيساً لجزر القمر بشعبية كبيرة وجاذبية قوية وهو يقول: إنه ديمقراطي فيما يتهمه خصومه بالشعبوية والتزمت الديني.

- ولد سامبي البالغ من العمر 48 عاماً وهو أب لسبعة أبناء في موتسامودو عاصمة جزيرة انجوان في القمر، وكان والده داعية ومدرس قرآن.

- اتم دراسته الثانوية في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (السعودية) بين 1977 و1980 ثم درس لمدة سنة في السودان قبل أن يلتحق لمدة 4 سنوات بمدرسة فقهية في إيران يقول: إنها «كانت تعد زعامات».

- ولدى عودته إلى جزر القمر العام 1986 عرف في جزيرة انجوان مرشداً دينياً ويقول: «إن الناس في جميع المنازل تقريباً يملكون تسجيلات لخطبي».

- وبموازاة نشاطه الديني، أسس سامبي ابتداء من العام 2000، ثلاث شركات لصنع المراتب والعطور وتعبئة المياه المعدنية.

- هو من مؤسسي «حزب الجبهة الوطنية للعدالة» الذي أيد ترشيحه من دون أن يشغل فيه أي منصب.

- وفي العام 1996 اكتسب خبرة وجيزة في السياسة حين انتخب نائباً لمدة سنة ونصف السنة ورئيساً للجنة القوانين في البرلمان.

- افتقاره إلى الخبرة السياسية هو تحديداً ما حمل سكان القمر المستائين من طبقة سياسية فاسدة على اختياره وتعليق آمال كبيرة عليه، بعد أن وضع نفسه في موقع المدافع عن الفقراء في الارخبيل. وكان يردد على الدوام في تجمعاته الانتخابية شعار «الخدمة لا الاستخدام: آية الله، المرشح النظيف»، مندداً بـ «مساوىء» خصومه.

- يتهمه خصومه بأنه أصولي وديماغوجي و«متاجر بالسعادة».

- أطلق عليه معارضوه وأنصاره على حد سواء لقب «آية الله» بسبب لحيته على الأرجح.

- كان لمهارته الخطابية وابتسامته الساحرة وملابسه التقليدية القريبة من زي رجال الدين الإيرانيين، دور في تأثيره الساحر على غالبية سكان الأرخبيل الصغير البالغ عددهم نحو 630 ألف نسمة، إذ صوت له أكثر من 58 في المئة من الناخبين بحسب النتائج الأولية

العدد 1350 - الأربعاء 17 مايو 2006م الموافق 18 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً