سمي وزير الداخلية العراقي السابق باقر صولاغ الزبيدي الملقب بـ «بيان جبر» أمس الأول (السبت) وزيرا للمالية في الحكومة الجديدة التي يتزعمها نوري المالكي. وقال صولاغ في مؤتمر صحافي «انه شرف لي ان أكون أمينا على اموال العراق». وأضاف «وزارة المالية هي الاقرب الى توجهاتي باعتباري كنت من التجار منذ زمن بعيد».

- ولد الزبيدي في محافظة ميسان (366 كلم جنوب بغداد) في العام 1946 وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية العام 1969 من جامعة بغداد.

- غادر العراق العام 1982 بعد أن أعدم نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين 12 من أفراد عائلته.

- عمل الزبيدي مدير مكتب في اعلام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ورئيس تحرير مجلة «الاضواء» فضلا عن تأسيسه صحيفة «نداء الرافدين» الدولية في بيروت سنة 1990.

- له الكثير من الدراسات والمحاضرات المتخصصة في المجال الأمني والعسكري.

- كان الزبيدي ممثلا للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في سوريةولبنان العام 1988.

- ساهم في عمل اللجان التحضيرية لمؤتمرات المعارضة العراقية في بيروت وصلاح الدين ولندن.

- عاد الى العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق في العام 2003.

- عين مستشارا لرئيس الوزراء السابق إياد علاوي لشئون الإعمار، وتولى الزبيدي وزارة الاسكان والإعمار في أول حكومة عراقية بعد سقوط نظام صدام حسين العام 2003.

- شغل منصب مستشار في المجلس الأعلى للاعمار وعضو في إعادة إعمار مدينة النجف الاشرف.

- شغل منصب وزير الداخلية في حكومة ابراهيم الجعفري المنتهية ولايتها.

- يعد الزبيدي أحد الاعضاء البارزين في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، واحد مؤسسي لائحة الائتلاف العراقي الشيعي الموحد بزعامة عبد العزيز الحكيم، ولطالما اتهم الزبيدي من قبل الأحزاب والهيئات السنية بالسماح بتغلغل الميليشيات الشيعية في العمل داخل الاجهزة الأمنية وخصوصا في وزارة الداخلية