لم تكن تعلم تلك العائلة الآسيوية أن صديقها المقرب والمؤتمن على أسرارها هو الذي سيقوم بسرقتها، إذ سرق ذلك الصديق المقرب مجوهرات ربة المنزل والتي تقدر بـ 200 دينار.
وتتلخص القضية في وجود صديق آسيوي مقرب من إحدى العائلات الآسيويات، إذ كان كثير التردد على منزل العائلة سالفة الذكر، كما كان يعلم بكل شبر من المنزل، وفي أحد الأيام أقدم ذلك الآسيوي على سرقة مجوهرات ربة المنزل المقدرة بـ 200 دينار، ومن ثم قام ببيع إحدى مصوغات تلك المجوهرات المسروقة عند أحد محلات المجوهرات، واحتفظ بباقي المصوغات.
ربة المنزل علمت بأمر السرقة بعد فترة من الزمن، فارتابت في الصديق المقرب، ورفعت دعوى سرقة تتهمه فيها بذلك.
اللص اعترف لأهله بموضوع السرقة، فما كان منهم إلا أن توجهوا إلى محل المجوهرات الذي اشترى إحدى المصوغات ليشتروها مرة أخرى ويضموها إلى بقية المجوهرات المسروقة، ومن ثم أرجعوا تلك المصوغات المسروقة إلى المجني عليها، طالبين منها التنازل عن القضية، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك وأصرّت على تنفيذ العقوبة القانونية على السارق
العدد 1357 - الأربعاء 24 مايو 2006م الموافق 25 ربيع الثاني 1427هـ