أوضح رئيس جهاز كرة اليد بنادي التضامن صالح مهدي أن الاتحاد البحريني لا يستطيع إلغاء كأس الشباب إلا بالعودة إلى الجمعية العمومية بحسب ما تنص عليه اللائحة الداخلية للاتحاد، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يكن يهدف من خلال اجتماعه بالأندية الأعضاء إلى إلغاء المسابقة، وإنما للاستئناس برأيها بشأن ذلك وطرح وجهات النظر عن الموضوع واتخاذ القرار بعد ذلك.

جاء ذلك في رد على ما صرح به رئيس جهاز كرة اليد بالنادي الأهلي إسماعيل باقر الذي طالب خلاله الأندية بالوقوف ضد قرار الاتحاد في لعب المسابقة وأن المستفيد الأول من إقامة المسابقة هو نادي التضامن، قائلا: «لا اعتقد أن الأندية التي نافست على لقب دوري الشباب لا يهمها إقامة الكأس، فهناك أندية الدير وتوبلي اللذان نافسا التضامن بقوة على درع الدوري إلى جانب الاتفاق وباربار والشباب يهمها وبدرجة كبيرة تعويض الدوري بالفوز بالكأس»، مضيفا: «يطالب باقر بإلغاء الكأس لأن فريقه يعد خارج المنافسة وبالتالي فإنه لن تكون لمشاركة فريقه أي داع».

ورفض مهدي القول إن التضامن هو المستفيد الوحيد من إقامة المسابقة، مشيرا إلى أن باقر يسعى من خلال ذلك إلى الضغط على الاتحاد لإلغاء المسابقة، مؤكدا أن التضامن سيكون موجوداً وبقوة في بطولة الكأس لضم الدوري للكأس.

وتساءل مهدي: «كيف يمكننا إلغاء الكأس ونحن الذين سعينا إليه وبقية الأندية في القرى من خلال التحضير المتواصل عبر الموسم الطويل وهو ما يعني إجحافا لحقوق أندية على أخرى، والأحرى أن نقف في صف إنجاح النشاطات والمسابقات والبرامج التي يقوم بها الاتحاد في خدمة وتطوير اللعبة في المملكة من دون أن نضيع جهود لاعبين تعبوا في الإعداد لهذه المسابقات».

وأضاف: «وضع الاتحاد في اجتماعه مع الأندية الكثير من الاقتراحات لإقامة البطولة من دون الإضرار بمصالح الفرق واللاعبين وخصوصا أن الامتحانات النهائية على الأبواب».

وأردف: «صحيح نحن نعترف بأن إقامة المسابقة ستؤثر على مستوى اللاعبين الطلبة في الامتحانات النهائية، لكننا ومن خلال الاجتماع الذي عقد في الاتحاد كنا نسعى إلى وضع توقيت يلائم الجميع وما اتخذه الاتحاد كان برغبة الأندية الحاضرة للاجتماع والتي فوضت الاتحاد في اتخاذ ما يراه مناسبا في مصلحة الجميع وها هو قرر لعب المسابقة»