أعلنت الرئاسة الجزائرية تعيين المقرب من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وزير الدولة عبدالعزيز بلخادم أمس الأول (الاربعاء) رئيسا للحكومة الجزائرية بدلاً من أحمد اويحيى الذي كان على خلاف معه حول عدد من القضايا.
- ولد بلخادم الذي ينحدر من تياريت (300 كلم غرب الجزائر) في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 1945.
- حصل بلخادم على شهادة دراسات عليا وشغل منصب مفتش المالية لمدة ثلاث سنوات (1964 - 1967) قبل أن يخوض مشواراً مهنيا كأستاذ بين 1968 و1971.
- التحق برئاسة الجمهورية ليشغل بين 1972 و1977 منصب نائب المدير العام للعلاقات الدولية في رئاسة الجمهورية.
- في سنة 1977 انتخب نائباً عن ولاية تياريت في أول جمعية شعبية وطنية في عهد الحزب الحاكم الوحيد (جبهة التحرير الوطني) التي يشغل حاليا منصب أمينها العام، كما تم انتخابه مجددا في المنصب ذاته لعدة مرات إذ كان مقررا للجنة (التخطيط والمالية) ثم رئيسا للجنة (التربية والتكوين والبحث العلمى).
- شغل من سنة 1988 إلى سنة 1990 منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني.
- عقب استقالة رابح بيطاط من رئاسة المجلس الشعبي الوطني العام 1990 تم تعيينه على رأس هذه الهيئة.
- تولى رئاسة الجمعية حتى حلها في 1992 بقرار من الرئيس الشاذلي بن جديد (1979 - 1992) عندما كادت الجبهة الإسلامية للانقاذ (محظورة) تتولى السلطة اثر انتخابات.
- بينما غرقت البلاد في العنف المرتبط بالهجمات الدموية للجماعات الإسلامية المسلحة، بقي بلخادم ناشطا جدا وتدخل باستمرار في الجدل السياسي داعياً إلى حوار مع الإسلاميين. وهذا ما أثار غضب الديمقراطيين المؤيدين لضرب العنف الإسلامي.
- كان عبدالعزيز بلخادم عضواً في المكتب السياسى لحزب جبهة التحرير الوطني من 1991 إلى 1997.
- عند انتخاب عبدالعزيز بوتفليقة الذي اطلق سياسة مصالحة وطنية بعد انتخابه في ابريل/ نيسان 1999 تم تعيين بلخادم وزير دولة للشئون الخارجية في يوليو/ تموز 2000.
- بعد أن جددت عهدته لعدة مرات في منصب وزير دولة للشئون الخارجية لفترات (31 مايو/ أيار 2001) و(17 يونيو/حزيران2002) و( 9 مايو 2003) و(26 ابريل 2004) عين بلخادم في الأول من مايو 2005 وزيرا للدولة ممثلا شخصياً لرئيس الجمهورية.
- تولى بلخادم رئاسة جبهة التحرير الوطني التي تشغل غالبية مقاعد الجمعية الوطنية، في فبراير/ شباط 2005 في المؤتمر الثامن للحزب الذي وصف بانه مؤتمر «إعادة التوحيد»، ونجح منذ ذلك الحين في إعادة رص صفوف الحزب الذي كان يعاني من انشقاقات ولدت من نزاع بين مؤيدي سلفه علي بن فليس وانصار الرئيس بوتفليقة للسيطرة على الحزب خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل/ نيسان 2004.
- يحتل عبدالعزيز بلخادم الذي يعتبر «إسلامياً محافظاً» مكانة كبيرة على الساحة السياسية في الجزائر بصفته رئيس أكبر الأحزاب السياسية (جبهة التحرير الوطني)
العدد 1358 - الخميس 25 مايو 2006م الموافق 26 ربيع الثاني 1427هـ