قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني منوجهر متقي في بغداد أمس ان العراق يحترم ويؤكد حق جمهورية إيران الإسلامية وحق أي دولة اخرى في ان تكون لديها قدرات تكنولوجية وعلمية لإجراء بحوث في مجال الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.
- ولد في عقرة بمحافظة دهوك العام 1953.
- ينحدر هذا المقاتل السابق من البشمركة من قبيلة زيباري، إحدى القبائل الكردية الكبرى.
- هو خال مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني.
- تلقى دروسه في لندن وحاز بكالوريوس في العلوم السياسية في جامعة عمّان في الأردن وماجستير في التنمية الاجتماعية في جامعة ايسكس البريطانية.
- بينما كان يواصل تحصيله الجامعي في ايسكس بين 1976 و1980 عين زيباري أميناً عاماً لجمعية طلاب كردستان في اوروبا ما حمله على الارتباط بمنظمات سياسية.
- تولى إدارة مكتب العلاقات الدولية في الحزب الديمقراطي الكردستاني.
- ارتقى سلم المسئوليات في الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو عضو في مكتبه السياسي منذ العام 1989 وأقام في السنوات الاخيرة اتصالات كثيرة على أعلى المستويات الدولية مكنته من نسج شبكة من المعارف في الغرب.
- عاد الى كردستان بعد اندلاع الحرب الإيرانية العراقية (1980 - 1988) التي اشتدت فيها حركة التمرد الكردية فانضم الى مقاتلي البشمركة مع مواصلة تمثيل مصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، وسورية وليبيا.
- بعد حملة القمع العنيفة التي شنها نظام صدام حسين على الأكراد ومن ضمنها قصف حلبجة بالغازات السامة (خمسة آلاف قتيل العام 1988)، توجه هوشيار زيباري مجدداً الى لندن لعرض القضية الكردية على المجموعة الدولية.
- أصبح شخصية معروفة خلال حرب الخليج العام 1991 التي أدت الى حملة قمع دامية ضد التمرد الكردي قبل إقامة منطقة حكم ذاتي في كردستان بضغط من الأميركيين.
- عاد الى كردستان في فبراير/ شباط 2003 قبيل الاجتياح الأميركي للعراق وأقام فيما بعد في بغداد.
- عين في الاول من سبتمبر/ أيلول في أول حكومة انتقالية لمرحلة ما بعد صدام حسين بعد تشكيل مجلس الحكم العراقي، وجدد له في الحكومة في ابريل/ نيسان 2005.
- تسلم مجدداً حقيبة للخارجية في حكومة نوري المالكي مرشحاً عن التحالف الكردستاني.
- قام زيباري خلال سنتين ونصف السنة منذ دخوله الحكومة العراقية بزيارات كثيرة للخارج حمل فيها - على الدوام - الرسالة ذاتها وهي ضرورة تقديم مساعدة اقتصادية وسياسية وأمنية لبلاده، لكنه يواجه صعوبات في تمتين علاقات بلاده مع الجوار العربي
العدد 1359 - الجمعة 26 مايو 2006م الموافق 27 ربيع الثاني 1427هـ