أعلنت «جبهة الخلاص الوطني» السورية المعارضة في بيان صدر في لندن أمس أنها ستعقد مؤتمراً في لندن في 4 و5 يونيو/ حزيران المقبل لوضع «خطة عملها» لتغيير النظام سلمياً.
من جهة أخرى، أكدت مصادر حقوقية سورية استمرار الحملة الأمنية ضد النشطاء السوريين في وقت ترددت فيه تقديرات في دمشق، بأن حملة الاعتقالات توقفت أو أنها في الطريق إلى التوقف.
وأضافت المصادر «أن الحملة مستمرة من خلال استدعاءات الأجهزة الأمنية لنشطاء المجتمع المدني، والتي كان آخرها استدعاء الكاتب حازم النهار أمس الأول، والذي لم يفرج عنه حتى أمس. كما جرى استدعاء الناشط في لجان المجتمع المدني معاذ حمور». وقالت مصادر في لجان إحياء المجتمع المدني: «إن الاستدعاءات تمت على خلفية توقيع (إعلان بيروت - دمشق) الذي يرسم ملامح لعلاقات سورية - لبنانية جديدة». وأضافت «أن الحملة الأمنية غير مبررة على أي مستوى كان، ويفترض توقفها بصورة نهائية، وإطلاق جميع المعتقلين».
وكانت مصادر حقوقية سورية كردية، أكدت استدعاء الشاعر السوري الكردي إبراهيم اليوسف، مشيرة إلى أن سبب الاستدعاء غير معروف.
وعلى صعيد متصل، أكد نشطاء في جماعات حقوق الإنسان، أن صحة الناشط الحقوقي أنور البني تتردى نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.
وقال محامي الدفاع عن البني: «إنهم لاحظوا علامات إنهاك على وجهه»، موضحين أن إدارة السجن رفضت السماح لهم بزيارته مرة أخرى، ومشيراً إلى أن الأمر ربما يتعلق بتدهور حاله الصحية
العدد 1362 - الإثنين 29 مايو 2006م الموافق 01 جمادى الأولى 1427هـ
