أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية قضية اعتداء وإهانة رجل أمن حتى 4 سبتمبر/ أيلول 2011 للاطلاع والرد.

وقد حضرت مع المتهم المحامية نوال عبدالله منصور وطلبت إخلاء سبيل موكلها، وذكرت بأنها قدمت عدة خطابات للنائب العام، كما ناشدت زوجة المواطن بالإفراج عن زوجها. وكانت عائلة بحرينية اعتصمت السبت (13 أغسطس/ آب 2011) أمام بوابة مركز شرطة الخميس، للمطالبة بالإفراج عن ابنها الموقوف على ذمة قضايا أمنية - سياسية منذ مارس/ آذار الماضي. حاملين في ذلك صوراً لابنهم، قبل أن يطلب منهم أحد الضباط بالمركز الانصراف، واعداً برفع مطالبهم للمسئولين للنظر في إمكانية الإفراج عن ابنهم الموقوف منذ نحو 6 أشهر. وعن ذلك الأمر تحدث أحد أفراد العائلة لـ «الوسط» قائلاً: «لقد تم القبض على ابننا «حميد» منذ تاريخ 16 مارس الماضي مع شخصين معه، وذلك بإحدى نقاط التفتيش بالمنطقة، وبعدها تم أخذهم إلى مركز الخميس الأمني، ومنذ ذلك الوقت وابننا مازال موقوفاً، بالرغم من الإفراج عن الذين كانوا معه، ولهذا قمنا بالاعتصام هذا اليوم أمام المركز، لنقوم بتوصيل رسالة للمسئولين والجهات المعنية للنظر في إمكانية الإفراج عنه في أقرب فرصة ممكنة، وخصوصاً أنه يعتبر معيل العائلة، فضلاً عن أنه لم يقترف أي ذنب سوى أنه تواجد في الوقت والمكان غير المناسب لا غير»