أعلنت مجموعة «أبل» الأميركية أمس الأول الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011) استقالة مديرها وأحد مؤسسيها ستيف جوبز الذي كان في عطلة مرضية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكتب جوبز، في رسالة وجهها إلى مجلس إدارة الشركة «لقد كنت أقول دائماً إنه إذا جاء يوم لا أستطيع فيه القيام بواجبي وما هو منتظر مني كمدير أبل، فإني سأكون أول من يعلن ذلك». وأضاف «للأسف فإن هذا اليوم قد حان. وأنا أقدم استقالتي من منصب مدير عام أبل».

وجوبز (56 عاماً) كان دخل في إجازة مرضية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان خضع لعملية زرع كبد قبل عامين ونجا من سرطان في العام 2004.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1955، في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.

- أحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة.

- المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «أبل» ورئيس مجلس إدارتها الحالي.

- شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «بيكسار» ثم انتقل إلى مجلس إدارة شركة «والت ديزني» على إثر صفقة استحواذ انتقلت بيكسار بموجبها إلى ملكية ديزني.

- ساهم جوبز في تأسيس «أبل» العام 1976 إلى جانب كل من ستيف وزنياك ورونالد واين، ولعب دوراً رئيسياً في إشعال ثورة الكمبيوتر الشخصي.

- في العام 1995 ترك الشركة، ما أدى إلى تراجع كبير في حظوظها التي لم تتحسن إلا بعد عودته مرة أخرى إليها العام 1996.

- تحت رئاسة جوبز ارتفع سعر سهم أبل من 9 دولارات عندما عاد إليها العام 1996 إلى 376 دولاراً في ختام تعاملات أمس الأول الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2011) بعد إعلان استقالته.

- في العام 2001 كانت «أبل» على موعد مع نجاح كبير عندما قدم جوبز جهاز مشغل الموسيقى «آي بود» ووضع حجر الأساس لإطلاق الهاتف الذكي «آي فون» في العام 2007 ثم الكمبيوتر اللوحي «آي باد» العام 2009. وقد أصبحت هذه الأجهزة الثلاثة أنجح أجهزة إلكترونية منزلية في التاريخ.

- كان جوبز أعلن إصابته بسرطان البنكرياس في العام 2004 وأجرى جراحة لزراعة كبد العام 2009، وبدأ إجازة مرضية مفتوحة في يناير الماضي.

- وصفته رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «جينينتك» بالنيابة عن مجلس إدارة أبل، آرت ليفنسون، بأن «رؤية جوبز الاستثنائية وقيادته حمت أبل وقادتها إلى مكانتها كأكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث الابتكار والقيمة السوقية». وأضاف ليفنسون «مساهمات جوبز في نجاح أبل لا تحصى».

- بعد استقالته سيظل جوبز رئيساً لشركة «أبل»، فيما سيحل محله كمدير تنفيذي للشركة مدير التشغيل بها، بتيم أبل، بحسب ما ذكرت «أبل» في بيان.

- تبلغ القيمة السوقية للشركة التي تنتج «آي فون» و «آي باد» 346 مليار دولار أميركي. وأصبحت الشركة بعلامتها الشهيرة «تفاحة» أغلى شركة في العالم في بداية أغسطس/ آب 2011 متقدمة على «اكسون موبيل» في بورصة نيويورك، قبل أن تعود مجدداً إلى المرتبة الثانية