وضعت اللجنة الأولمبية البحرينية منتخبنا الوطني الأول في مقدمة خياراتها، وأعطته أفضلية (اليوم الختامي) لدورة الألعاب الخليجية الأولى، إذ سيلعب منتخبنا الوطني مباراته النهائية في اليوم الختامي على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وجاءت هذه الأفضلية بناء على قناعة المسئولين باللجنة الأولمبية من قدرة هذا المنتخب على تتويج البحرين بالميدالية الذهبية، بالنظر لتاريخه في البطولات الخليجية بالإضافة إلى مستوى المنتخب في الوقت الحالي والذي تأهل لنهائيات كأس الأول لأول مرة في تاريخه، وبالتالي فإن الهدف (الميدالية الذهبية).

كما وضعت اللجنة الأولمبية اسم منتخبنا الوطني ضمن قائمة المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة بكين الصينية العام الماضي، وضعته على رأس المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب العربية التي ستقام في الدوحة، والمعروف أن اللجنة الأولمبية (والمؤسسة العامة من قبل) لا تدرج منتخبنا في مثل هذه المشاركات إلا وهي تتوقع وبنسبة كبيرة تحقيقه نتيجة إيجابية، وبالتالي فإن الهدف هنا أيضا (الميدالية الذهبية).

المشاركة في دورة الألعاب الخليجية ومن ثم دورة الألعاب العربية، وإن كانت مشاركتين هامتين مطالب فيهما المنتخب الوطني بتحقيق الهدف المنشود، فإنهما مرحلتان هامتان جدا من مراحل الإعداد للمشاركة في الاستحقاق الأهم المتمثل في بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة باسبانيا والتي ستقام في مدينة جدة يناير المقبل، وكما يتفق الجميع مع اللجنة الأولمبية في هدفها من المشاركتين الإقليمية والعربية، فإن الاتفاق هنا على تكرار إنجاز التأهل للمونديال.

السؤال هنا، إذا كانت اللجنة الأولمبية البحرينية تدعم المنتخب الأول من الناحية المعنوية والمادية الـ 6 أشهر القادمة في مرحلة هامة من أجل تحقيق 3 أهداف من أجل الرياضة البحرينية، فهل الوضع الذي يعانيه المنتخب الأول في الوقت الحالي مناسب لتحقيق هذه الأهداف؟ وهل يمكن للجنة الأولمبية أن تأخذ موقف المحرك لهذا الملف في الوقت الحالي لإنجاح مشروعها في استثمار هذا المنتخب؟ (يتمنى الجميع ذلك)