في ظل هذه الوضعية، فإن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية مهدد بعدم المشاركة في بطولة آسيا التي ستقام في العاصمة العمانية مسقط خلال أكتوبر المقبل والمؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام على سواحل بلاد السامبا (البرازيل) العام المقبل، والسبب أن مجموعة من أبرز لاعبي المنتخب كعبدالله علي وحسين مكي وحسين القيدوم ضمن قائمة اللاعبين الموقوفين، وبقية اللاعبين كحسين مدن وفهد جاسم ومحمد عبدالهادي ورائد المرزوق مختارين ضمن قائمة وولف كنغ، بالإضافة إلى محمد علي جواد (نشر «الوسط الرياضي» قصته قبل أيام).

منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية من أبرز المنتخبات على مستوى القارة، ويمتلك لاعبين على قدر عال من المستوى الفني ولديهم خبرة متراكمة على مدار الخمس سنوات الماضية، فشاركوا في بطولتي عالم، بخلاف البطولات القارية والخليجية، وآخر إنجازاته التتويج بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى التي أقيمت في البحرين في أكتوبر الماضي، وبعدها دورة الأردن الدولية، وبالتالي فإن عدم مشاركته خسارة لكرة اليد البحرينية وخصوصا أن فرصة بلوغ مونديال البرازيل متاحة