العدد 3276 - الجمعة 26 أغسطس 2011م الموافق 26 رمضان 1432هـ

بولت مرشح للاحتفاظ بلقبي 100 و200 متر

العداء الجامايكي أوساين بولت
العداء الجامايكي أوساين بولت

دايغو (كوريا الجنوبية) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

سيكون العداء الجامايكي أوساين بولت مرشحاً بقوة لمواصلة سيطرته في سباقي 100 و200 متر، عندما يستهل يوم الأحد حملة الدفاع عن اللقب العالمي للسباق الأول في بطولة العالم لألعاب القوى الثالثة عشرة المقامة حالياً في مدينة دايغو الكورية الجنوبية حتى الرابع من أيلول/سبتمبر المقبل.

كثيرة هي العوامل التي ترشح بولت أسرع رجل في تاريخ البشرية (9.58 ثانية) للاحتفاظ بلقبيه العالمين في سباقي 100 م و200 م، أبرزها الانسحابات الكثيرة لمنافسيه من العيار الثقيل خصوصاً مواطنه أسافا باول صاحب برونزية برلين 2009 وأفضل توقيت هذا العام (9.78 ث)، والأميركي تايسون غاي صاحب فضية النسخة الأخيرة وثاني أفضل توقيت هذه السنة (9.79 ث) بسبب الإصابة، علما بأن الأخيرين هما الوحيدان اللذان هزما بولت منذ هيمنته على السباق الأكثر شعبية في العالم: باول عام 2009 وغاي عام 2010 وكلاهما في لقاء ستوكهولم.

ومن بين الغيابات البارزة أيضاً الجامايكي ستيف مولينغز صاحب ثالث أفضل توقيت هذا العام (9.80 ث) بسبب المنشطات.

عموماً، فإن الغيابات لا تنقص من قيمة بولت الذي وإن وجد صعوبات لتحقيق الفوز هذا العام فإنه بطل من الطراز الرفيع ورجل المناسبات الكبرى كما جاء على لسانه "لا أكترث بالانسحابات، أركز في الذي يعنيني فقط: السباق"، مضيفاً: "صحيح أنني عانيت للفوز ببعض السباقات هذا العام، لكن بطولة العالم شيء مختلف، أنا في قمة تركيزي لأنني أرغب في الاحتفاظ باللقب على غرار برلين".

وكان بولت توج باللقبين العالميين في برلين برقمين قياسيين خرافيين (9.58 ثانية في 100 م و19.19 ثانية في 200 م)، بعدما ظفر باللقبين الأولمبيين للسباقين نفسهما في دورة بكين عام 2008، علماً بأنه توج في العرسين الأولمبي والعالمي بلقبي التتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده.

وتابع بولت الساعي لأن يكون أول عداء في التاريخ يحتفظ بالثنائية: "لا تنسوا أنني عائد إلى المضمار بعد إصابة، كما أنني لست المسيطر الوحيد على السباق، فهناك العديد من العدائين السريعين وهذا ما يدفعني إلى العمل بجدية وقوة في التدريبات حتى أكون في الموعد. أنا مصر على التتويج لأنني أريد أن أصبح أسطورة".

وفي معرض حديثه عن الضغوط التي تعرض لها قال بولت: "عانيت من الضغوطات قبل أن أحرز ذهبيتي الأولى، الضغوطات دائما موجودة على عاتق أي رياضي، لكنني لا أنظر إليها كذلك بل أرى أن الجميع ينتظرون مني الكثير ويجب أن أكون عند حسن ظنهم وبالتالي أركز في السباق وانطلق بقوة نحو الخط النهائي".

عانى بولت الأمرين هذا العام وكسب سباقاته الثلاثة التي خاضها في 100 م بصعوبة ويبقى أفضل توقيت له 9.88 ثانية سجله في لقاء موناكو ثم سجل 9.91 ث في لقاءي أوسترافا وروما.

ويبقى الخطر المحدق ببولت في سباق الأحد من النيران الصديقة مواطنيه يوان بلايك ومايكل فريتر إلى جانب الأميركيين جاستين غاتلين البطل الأولمبي السابق في المسافة والعائد إلى المضمار بعد عقوبة الإيقاف بسبب المنشطات، ووالتر ديكس وهو الخماسي الذي سيحاول إثبات الذات أمام الأسطورة.

وعلى الرغم من كونه لا يزال يعاني من آلام في الظهر وهو العائق الذي أرغمه على تقصير موسمه العام الماضي، فإن الجامايكي الملقب "بالإعصار" يراهن على تفوقه، وقال عشية خوضه التصفيات التي تنطلق اليوم السبت "انه موسم عودتي وأنا أخوض تدريبات شاقة حتى استعيد مستواي. أنا بالغ التركيز ومستعد للمنافسة".

وتابع "لست في قمة جاهزيتي بنسبة مئة بالمئة، كما أنني لست كما كنت قبل عامين وبالتأكيد لن أحسن أرقامي القياسية في دايغو لكن كل شيء وارد".

وتوقع بولت أن يحقق زمنا قدره 9.70 ث و9.60 ث، بيد أن الإعصار وحتى في 90 بالمئة من جاهزيته قادر على تحقيق المعجزات وبعيد عن متناول منافسيه.

ويملك بولت ثاني أفضل توقيت هذا العام بين المشاركين في منافسات سباق 100 م بعد انسحاب باول وغاي ومولينغز.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً