أنهى الناشط الهندي لمكافحة الفساد، آنا هازاري، أمس الأحد (28 أغسطس/ آب 2011) إضرابه عن الطعام بعد 13 يوماً من الصيام وأزمة هزت النظام الهندي بقوة.
وأوقف الناشط إضرابه عن الطعام بتناول بعض من حليب الجوز والعسل أمام عشرات الآلاف من أنصاره تجمعوا في ساحة بوسط نيودلهي. وكان الناشط وافق أمس الأول (السبت) على وقف إضرابه عن الطعام بعد أن حصل على تنازلات من البرلمانيين بشأن قانون مكافحة الفساد. وقال هازاري مخاطباً المحتشدين «إن هذه التظاهرة شكلت درساً للجميع».
- اسمه الحقيقي كيسان بابوراف هاجاري.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1937، لعائلة ريفية فقيرة، في قرية راليغان سيدهي في ولاية مهاراشترا غرب الهند.
- ظهر بقوة على الساحة الهندية خلال الأشهر الأخيرة باعتباره صوت الشعب ضد الفساد المستشري في وطنه الهند.
- في العام 1952، انتقل للعيش إلى منزل أجداده، ودفعه الفقر إلى ترك الدراسة في مرحلة مبكرة، وعمل في بيع الزهور.
- في العام 1963، التحق بصفوف الجيش الهندي. وشارك في الحرب الهندية الباكستانية في العام 1965.
- أثناء الحرب شاهد زملاءه يقتلون أمامه، ما أثر فيه.
- بعد تقاعده من الجيش العام 1975، عاد إلى مسقط رأسه، وانخرط في العمل الاجتماعي، وأنفق مدخراته في العمل التنموي بقريته.
- قبل عام لم يكن اسمه معروفاً سوى للناشطين في المناطق الريفية. وفي شهر أبريل/ نيسان 2011، استحوذ على الاهتمام في الهند من خلال إضرابه عن الطعام للمطالبة بسن قانون لمحاربة الفساد، وتجمع الناس من حوله، واندلعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
- أنهى إضرابه بعدها بعدما وافقت الحكومة الهندية على مطالبه، لكنها تراجعت بعد ذلك.
- أعلن هازاري بعدها الشروع في إضراب جديد عن الطعام وقررت الحكومة الهندية سجنه.
- بعد سجنه زادت شعبيته وحصل على تأييد كبير في بلاده الهند، واندلعت احتجاجات في مختلف المناطق الهندية، لتعرض عليه الحكومة الهندية الخروج من السجن، لكنه رفض، ووافق بعدها بعد أن سمحت له الحكومة بالدخول في إضراب عام عن الطعام لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
- في 16 أغسطس 2011، بدأ إضراباً جديداً عن الطعام، مطالباً بتشديد قانون مكافحة الفساد، تحول إلى تحرك علني بعد ثلاثة أيام في وسط نيودلهي، ولقي صدى كبيراً في صفوف السكان وخصوصاً الطبقات الوسطى في المدن وسكان الأرياف.
- استحوذ هازاري على مخيلة الهنود، ولاسيما الشباب الذين يرتدون قبعات مكتوب عليها «آنا هازاري». وحصل على متابعة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى موقع «تويتر» والتي تحثّ الشعب على دعمه وتأييده
العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ
هنا...
في مكان ما في العالم
لو تضرب عن الطعام مليون يوم ما بتحصل شي