العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ

رونالدينهو يتمسك بالفرصة الأخيرة له مع المنتخب البرازيلي

تبدو الفرصة سانحة أمام المهاجم البرازيلي الدولي الشهير رونالدينهو ليبرهن مجددا على مدى أهمية وجوده ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في الفترة المقبلة مثلما كان عليه الحال عندما كان لاعبا في صفوف برشلونة الاسباني.

ويعود رونالدينهو إلى صفوف المنتخب البرازيلي من خلال مباراته الودية المقررة اليوم (الاثنين) أمام المنتخب الغاني في العاصمة البريطانية لندن وذلك بعد غياب عن صفوف الفريق دام لثمانية شهور.

ولم يستفد رونالدينهو من الفرصة الأولى التي منحها له مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي عندما استدعاه إلى صفوف الفريق للمرة الأولى منذ توليه المسئولية خلفا لمواطنه كارلوس دونغا بعد الخروج المبكر للفريق من دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

وظهر رونالدينهو بشكل باهت في المباراة التي خسرها الفريق أمام منافسه التقليدي المنتخب الأرجنتيني عندما خسر المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) صفر/1 في العاصمة القطرية الدوحة.

وتذبذب مستوى رونالدينهو مرارا خلال مشاركاته مع المنتخب البرازيلي على مدار السنوات الماضية إذ قدم اللاعب أفضل عروضه مع الفريق خلال بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما فاز الفريق بلقبه العالمي الخامس (رقم قياسي) وإن كان الفضل الأكبر في ذلك للأداء الرائع الذي قدمه الثنائي رونالدو وريفالدو.

وبعد 4 سنوات من الفوز بهذا اللقب كان رونالدينهو بمثابة شبح لما كان عليه في 2002 إذ قدم عروضا هزيلة في كأس العالم 2006 بألمانيا ليخرج مع الفريق من دور الثمانية للبطولة ثم فشل اللاعب مجددا في استعادة بريقه على مدار المباريات التي شارك فيها مع الفريق في تصفيات كأس العالم 2010.

وكان من الطبيعي أن يستبعده دونغا من قائمة الفريق الذي شارك في مونديال 2010 بجنوب افريقيا والذي خرج فيه الفريق أيضا من دور الثمانية. كما افتقد رونالدينهو بريقه على مستوى الأندية بسبب انشغاله بالسهر والحفلات الليلية ما دفع برشلونة الاسباني لبيعه إلى ميلان الإيطالي على رغم فوز اللاعب بلقب أفضل لاعب في العالم لعامي 2004 و2005 بفضل تألقه في صفوف الفريق الكتالوني.

وأصبح اللاعب أسيرا لمقاعد البدلاء ليستبعده دونغا من حساباته في مونديال 2010.

وبدا هذا وكأنه نهاية لمسيرة رونالدينهو ولكن اللاعب الموهوب برهن على قدرته على استعادة البريق الذي كان عليه مع برشلونة إذ تألق بشكل رائع في الموسم الحالي ضمن صفوف فلامنغو البرازيلي.

ولم تكن البداية مع فلامنغو موفقة إذ شهدت الشهور الأولى له في صفوف الفريق اهتزازا شديدا في المستوى دفع المشجعين إلى إطلاق صفارات وعبارات الاستهجان ضده.

ولكن رونالدينهو /31 عاما/ استعاد توازنه في الأسابيع القليلة الماضية وعاد إلى هز الشباك بالشكل الذي انتظرته الجماهير ليعيد إليها السعادة.

وكانت الخطوة الأولى على طريق استعادة رونالدينهو لمكانه بالمنتخب البرازيلي في 27 يوليو/تموز الماضي عندما سجل 3 أهداف (هاتريك) قاد بها الفريق للفوز 5/4 على سانتوس العنيد.

ومنذ هذه المباراة، واصل رونالدينهو تألقه في صفوف فلامنغو وسجل عددا من الأهداف الرائعة والتي كان آخرها ثنائية في مرمى فريق آفاي يوم الأربعاء الماضي على رغم هزيمة فلامنغو 2/3 في هذه المباراة.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية واحدة من أفضل الفترات في مسيرة رونالدينهو ولكن الاختبار الحاسم لمستوى اللاعب سيكون في لقاء الغد أمام المنتخب الغاني بعدما غاب عن صفوف المنتخب على مدار ثمانية شهور.

ويحتاج رونالدينهو إلى تقديم أفضل ما لديه في مباراة اليوم ليحجز لنفسه مكانا في قائمة الفريق لمباراتيه الوديتين التاليتين واللتين يلتقي فيهما نظيره الأرجنتيني يومي 14 و28 سبتمبر أيلول الجاري.

وإذا نجح رونالدينهو في التألق مع راقصي السامبا اليوم مثلما تألق ضمن صفوف فلامنغو في الأسابيع الماضية، سيقنع اللاعب مدربه مينزيس بأن يظل ضمن صفوف الفريق ليكون استثناء من مشروع التجديد الذي بدأه مينزيس في صفوف الفريق استعدادا لبطولة كأس العالم القادمة والتي تستضيفها البرازيل العام 2014 ويسعى الفريق للفوز من خلالها بسادس ألقابه العالمية. وقال رونالدينهو «يعتقد البرازيليون أن من يتجاوز الثلاثين من عمره يصبح لاعبا عجوزا ولا يستطيع اللعب مع الفريق ولكن اللاعب يمكنه المشاركة لسنوات بعد هذا السن في بلدان أخرى. استعدت لتوي مستواي المعهود من خلال فلامنغو وأرغب في المساهمة في بناء فريق جيد للمنتخب البرازيلي استعدادا لمونديال 2014 «.

ويأمل مينزيس أيضا في «إعادة بناء رونالدينهو برشلونة» ليجتاز الفريق الأزمة التي تعرض لها اثر فشله في عبور دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الأرجنتين في يوليو/تموز الماضي إضافة إلى فشله في المواجهات أمام الفرق الكبيرة مثل تعادله مع هولندا وهزيمته أمام منتخبات فرنسا والأرجنتين وألمانيا

العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:13 ص

      الساحر روني

      روني الساحر الكتلوني انا ايضا روني ولكن لست كالبرازيلي المتالق روني ان شاء الله يعوووووووووود الى زمانة ومجدة فلطالما سحرنا بسحرة اتمنى له ان يعوود ويمت
      عنا I love you

اقرأ ايضاً