أظهرت نتائج استطلاعات رأي نشرتها صحف يابانية يوم الأحد (4 سبتمبر/ أيلول 2011) أن ثلثي اليابانيين يؤيدون رئيس الوزراء الجديد يوشيهيكو نودا، بعد أن أثارت دعوته للوحدة داخل الحزب الحاكم وإلى موقف تصالحي تجاه المعارضة معلقين الآمال عليه في سرعة تنفيذ سياسات الحكومة.

وكان البرلمان الياباني انتخب وزير المالية السابق يوشيهيكو نودا (54 عاماً) رئيساً للوزراء، ليصبح سادس رئيس للحكومة خلال خمس سنوات، خلفاً لناوتو كان المستقيل، الذي لم يكن يتمتع بالشعبية. وحصل نودا على 308 أصوات من أصل 475 في مجلس النواب الذي يتمتع بنفوذ كبير ويهيمن عليه الحزب الديمقراطي الياباني.

وقد جاءت مؤهلات نودا في قطاعي المال والضرائب ومواقفه المعتدلة في مصلحته لاسيما تأكيده الانفتاح على مناقشات مع المعارضة.

- من مواليد 20 مايو/ أيار العام 1957، في منطقة فوناباشي بمحافظة تشيبا اليابانية.

- زعيم الحزب الديمقراطي الياباني.

- عضو مجلس النواب.

- على خلاف الكثير من السياسيين اليابانيين فإنه لم يكن لنودا أي علاقات عائلية مع سياسيين في الحكومة اليابانية.

- خريج جامعة واسيدا في العام 1980.

- التحق بمعهد ماتسوشيتا للحكومة والإدارة. وفي أثناء دراسته في المعهد، عمل نودا كمراقب لعدادات الغاز المنزلية في محافظة تشيبا من أجل تمويل معيشته.

- انتخب في مجلس محافظة تشيبا للمرة الأولى في العام 1987.

- في العام 1993، تم انتخابه عضواً في مجلس النواب للمرة الأولى ممثلاً عن حزب اليابان الجديد.

- التحق بعد ذلك في صفوف الحزب الديمقراطي الياباني.

- رئيس شئون مجلس النواب، ورئيس مكتب العلاقات العامة في الحزب الديمقراطي.

- حصل نودا على منصب معاون وزير المالية عند فوز الحزب الديمقراطي الياباني في انتخابات البرلمان العام 2009.

- وزير المالية، يونيو/ حزيران 2010.

- بعد استقالة رئيس الوزراء السابق ناوتو كان في أغسطس/ آب 2011، رشح نودا نفسه لزعامة الحزب الديمقراطي الياباني وفاز في انتخابات الحزب على بانري كاييدا ما أهّله لاستلام منصب رئيس وزراء اليابان.

- في 30 أغسطس 2011، انتخبه البرلمان الياباني رئيساً للوزراء.

- يعتبر انتخابه رئيساً للوزراء حدثاً نادراً، إذ اختاره الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) الحاكم رئيساً له قبل يوم واحد فقط، من قِبَل مجلسي البرلمان، مع أن المعارضة المحافظة تهيمن على مجلس الشيوخ.

- يدعو نودا إلى فرض إجراءات تقشفية في الموازنة.

- يواجه رئيس الوزراء الجديد نودا تحدياً كبيراً مع حكومته الجديدة يتمثل في إعادة إعمار البلاد التي تعاني آثار تسونامي، والتي ضرب اليابان في 11 مارس/ آذار 2011، وخلّف دماراً كبيراً، وحلّ المشكلة النووية في فوكوشيما وإنعاش الاقتصاد