أكدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني على السير في النهج الذي سار عليه عبدالرحمن النعيمي في حياته النضالية والكفاحية، سواء بالمشاركة الفاعلة أو بالتضامن والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، من أجل تعزيز التلاحم مع هذا الشعب وفصائله الكفاحية لتحقيق المصير الذي شرعته جميع المواثيق والأعراف الدولية والأديان السماوية.
وذكرت الجمعية في بيان لها أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2011)، تلقت «الوسط» نسخة منه، أن المرحوم النعيمي الذي توفاه الله في الأول من سبتمبر الجاري، أمضى حياته مشاركاً ومدافعاً عن الثورة الفلسطينية في كل المحطات التاريخية التي مرت بها الثورة منذ انطلاقتها في الأول من يناير/ كانون الثاني العام 1965، حيث كان كادراً متقدماً في حركة القوميين العرب، واستمر في نضاله من أجل القضية الفلسطينية في محطاتها المفصلية التاريخية في الأعوام اللاحقة، حتى مرضه في ابريل/ نيسان العام 2007 ودخوله في غيبوبة دامت أكثر من أربع سنوات. وعن دور الراحل في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني؛ قالت الجمعية: إن «المناضل عبدالرحمن النعيمي لعب دوراً كبيراً في تعزيز فكر مقاومة التطبيع عندما كان يعيش في المنفى، وشكل مع حركة التحرر العربية لجنة للدفاع عن قرار الأمم المتحدة الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية وخصوصاً بعد أن دخلت السلطة الفلسطينية في مفاوضات مع العدو الصهيوني وتوقيع اتفاق أوسلو الذي أدخل القضية الفلسطينية في نفق مظلم، وقدم إلى العدو الصهيوني مبررات لاستمرار احتلاله الأراضي الفلسطينية»
العدد 3287 - الثلثاء 06 سبتمبر 2011م الموافق 07 شوال 1432هـ