ضاعف عبور موكب كبير من السيارات المدنية والعسكرية الاتية من ليبيا مدينة اغاديز بشمال النيجر الثلاثاء، التكهنات حول فرار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي نفته مصادر عدة. واكد مصدر عسكري نيجري لفرانس برس انه "شاهد موكبا غير مألوف وكبيرا يضم عشرات السيارات يدخل اغاديز اتيا من ارليت، المدينة القريبة من الحدود الجزائرية ويسلك الطريق المؤدية الى نيامي".
واضاف المصدر نفسه ان "شائعات قوية تتحدث عن وجود القذافي او احد ابنائه في الموكب". وفي طرابلس، اكد مسئولون في المجلس الوطني الانتقالي ان "نحو 200 سيارة" عبرت الى النيجر من دون ان يتمكنوا من تحديد هوية من كان في الموكب. لكن جلال القلال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي قال ان "هذا النوع من المواكب يقل عموما القذافي او احد ابنائه". واعلن وزير خارجية النيجر محمد بازوم لاحقا لفرانس برس ان الامر لا يتعلق بالقذافي مقللا من الاهمية التي اعطيت للموكب.
وقال انه "موكب صغير" لا يقل القذافي. واضاف ان "القذافي سيطرح مشكلة بالنسبة للنيجر". واستبعدت بوركينا فاسو مساء الثلاثاء تماما منح اللجوء للقذافي "لانها لا تريد خلق مشكلات". كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند انه وفق المعلومات التي حصلت عليها واشنطن، "فان مسئولين كبارا في النظام" الليبي السابق كانوا في الموكب (الذي عبر الى النيجر)، لكنها تداركت "لا نعتقد ان القذافي نفسه كان من ضمنهم".
واضافت "ليس لدينا اي معلومات (توحي) ان القذافي موجود حاليا في مكان اخر غير ليبيا". وردا على سؤال، قالت نولاند ان "جميع من" كانوا في الموكب "خاضعون لقرار اصدرته الامم المتحدة بحظر السفر". والاحد، وصل موكب اخر الى النيجر يقل اغ علي الامبو احد قادة المتمردين الطوارق ومنصور ضو قائد الكتائب الامنية للقذافي، وفق مصدر حكومي نيجري. ومنذ دخول الثوار الليبيين الى مقر القذافي في طرابلس في 23 اب/اغسطس، دعا الزعيم الليبي الفار مرارا مناصريه الى "المقاومة" وذلك في رسائل صوتية بثتها قناة الراي، لكن اخر مشاهد عرضت له تعود الى 12 حزيران/يونيو.
واكد موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي لقناة الراي التي تبث من سوريا، ان القذافي بخير، وانه يقاتل داخل ليبيا. واكد "ما زلنا اقوياء"، مؤكدا ان ابناء القذافي "يقومون بدورهم في الدفاع والتضحية عن بلادهم". وترجح السلطات الليبية الجديدة ان يكون ابراهيم موجودا في بني وليد، احد اخر معاقل قوات القذافي، والتي يحاصرها الثوار على بعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس. وخاض الثوار منذ عدة ايام مفاوضات مع شيوخ بني وليد بهدف الاستسلام السلمي لهذه المدينة.
وقال محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي للثوار في اتصال مع المفاوضين "لن نهاجم لا الممتلكات ولا الشخاص".
وتقول السلطات الجديدة ان قوات القذافي تستخدم المدنيين كدروع بشرية في هذه المدينة. وقال الشيخ عبد القادر مياض احد شيوخ بني وليد الذي يتفاوض مع قوات المجلس الانتقالي "نحن هنا لتفادي حمام دماء". وبعد الظهر، قال العقيد عبدالله ابو عصارة القريب من المجلس الانتقالي ان مقاتلين موالين للقذافي منعو مافوضين من بني وليد من العودة الى المدينة. وقال ان المعركة باتت حتمية معربة عن خشيته من مواجهات ضارية.
وكان كبير المفاوضين عن الثوار عبدالله كنشيل قال انه لم يبق من قوات القذافي في بني وليد سوى 30 الى 50 مقاتلا جيدي التسليح. وعلى جبهة اخرى، وتحديدا في سرت مسقط راس القذافي، شرق طرابلس، دارت مواجهات عنيفة بالمدفعية طوال اليوم بين قوات القذافي والثوار الليبيين، وفق مراسل فرانس برس. واوقعت المعارك قتيلا وثلاثة جرحى في صفوف الثوار، وقتيلا على الاقل والعديد من الجرحى في معسكر الموالين للقذافي. واعلن الثوار انهم تقدموا ثمانية كلم خلال اليوم وباتوا على بعد ثمانين كلم من سرت.
في تنبؤات عام 2011 قالوا ان القذافي سيكون نجم هذا العام .ونتساءل لماذا تكون وجوه الظالمين دائما كالحة -مغبرة- وبشعة ... ام محمود
وبالفعل حدث ذلك ورأينا كيف انه جذب الأضواء والأخبار ركزت عليه كثيرا طوال الأشهر الماضية
فراره من العزيزية محير واختفاؤه الطويل
والقافلة الكبيرة التي سارت الى النيجر
والتي جاء في بعض المواقع انها تتكون من 50 عربة ومركبة ومدرعة وانها محملة بالذهب والمليارات من أموال القذافي المهربة
والوسط تقول انها تتكون من 200 مركبة
هل ستكون هناك مواجهات ساخنة بين بني وليد والثوار ؟ و ما السر وراء اختفاء معمر كل هذه المده؟
ولماذا لم يتم استهداف الموكب وايقافه وتفتيشه ؟
و هل انتهت مهمة الناتو ؟