قال مكتب رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن أردوغان سيزور مصر وتونس وليبيا الأسبوع القادم وهي جولة ينظر إليها على أنها تأتي في إطار مساعي تركيا لتعزيز دورها في المنطقة في ظل الانتفاضات التي تموج بها.
وسيكون أول رئيس حكومة يزور ليبيا منذ دخول قوات المعارضة طرابلس.
وأشارت بعض وسائل الإعلام التركية إلى أن أردوغان سيذهب إلى غزة من مصر لكن بيان مكتبه لم يشر إلى أي زيارة للقطاع.
ومن شأن زيارة القطاع الذي تحكمه حركة حماس أن يزيد توتر العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" بسبب هجوم "إسرائيل" على سفينة مساعدات تركية العام الماضي.
ومن المرجح أن تراقب "إسرائيل" عن كثب الجولة التي تستمر من 12 إلى 15 سبتمبر حيث تدهورت علاقاتها كذلك مع مصر التي هددت بسحب سفيرها من "إسرائيل" بعد مقتل خمسة من أفراد الأمن المصريين على الحدود الشهر الماضي أثناء قيام "إسرائيل" بصد هجوم لمتشددين قتلوا ثمانية إسرائيليين.
وخفضت تركيا مستوى علاقاتها مع "إسرائيل" لرفضها الاعتذار عن حادث السفينة الذي قتل فيه تسعة أتراك.
وترددت تركيا في البداية في التخلي عن معمر القذافي وتأييد عمليات حلف شمال الأطلسي دعماً للمعارضة الليبية لكنها تقوم الآن بدور قيادي في جهود إعادة بناء ليبيا بعد سيطرة المعارضة على العاصمة طرابلس متطلعة إلى عقد صفقات بمليارات الدولارات وآملة في توسيع رقعة نفوذها في شمال إفريقيا.
حقيقة
نعم يزور هذه الدويلات الثلاث من اجل ابرام العقود لا غير ومن اجل ارضاء اسرائيل تركيا واسرائيل وجهان لعملة واحدة اصحوا ياعرب كفى نوما تركيا نتصب الصواريخ من اجل حماية اسرائيل تركيا بنت السد لقطع المياه عن العراق وبمال العراق من العقد التي ابرمتها في العراق الم تسمعوا المثل الذي يقول بسلاحك اقتلك هذه هية طريقة الاتراك للانتقام من العرب فاين انتم من هذا