حكمت محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة يوم الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2011) بالسجن 27 عاماً على الرئيس السابق لأركان الجيش اليغوسلافي مومسيلو بريسيتش، بعد إدانته بأداء دور في مجزرة سريبرينتشا العام 1995 وقصف مدنيين في حصار سراييفو.

ودانت المحكمة قائد الجيش السابق بـ 12 من أصل 13 تهمة موجهة له من بينها القتل والقمع في سريبرينتشا التي شهدت أسوأ مجزرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وقصف سراييفو عاصمة صرب البوسنة ونشر القناصة فيها خلال الحصار الشهير في الأعوام من 1992 حتى 1996.

- من مواليد مايو/ أيار العام 1944.

- جنرال صربي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليوغوسلافي حتى العام 1998.

- خريج الأكاديمية العسكرية اليوغسلافية، 1966.

- قائداً في سلاح المدفعية في الجيش اليوغسلافي، ثم قائد فيلق.

- نائب قائد الجيش اليوغسلافي، 1992.

- قائد أركان جيش يوغسلافيا (1993 – 1998).

- في فبراير/ شباط العام 2005، وجهت له المحكمة الجنائية الدولية تهم ارتكاب جرائم حرب، وذلك لتقديمه مساعدات عسكرية للجيوش الصربية أثناء الحرب الأهلية في يوغسلافيا السابقة.

- في العام 1994 قدم الجيش اليوغسلافي أكثر من 7500 قذيفة وأكثر من 25 مليون رصاصة لاستخدام قوات المشاة الصربية.

- في 6 سبتمبر/ أيلول 2011، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاماً.

- قال القاضي بعد النطق بالحكم، إن بريسيتش كان يعلم أن تصرفات جيش صرب البوسنة «تشتمل على جرائم خطيرة ضد السكان المدنيين». وأكد أنه أثناء توليه قيادة الجيش اليوغسلافي في الفترة من 1993 حتى 1998، قام بريسيتش بتوفير العناصر والضباط والأسلحة والدعم اللوجستي للجيش البوسني الصربي ولجيش ما يوصف بجمهورية كرايينا الصربية، وهو يعلم أن ذلك سيستخدم في ارتكاب جرائم.

- وأضاف أن «الجنرال بريسيتش جعل من الواضح أن من يرفضون الانضمام إلى جيش صرب البوسنة أو جيش جمهورية كرايينا سيطردون من الجيش اليوغسلافي بطريقة أو بأخرى».

- دانت المحكمة بريسيتش بأربع تهم أخرى في سريبرينتشا التي قتل فيها 8000 رجل وفتى بعد السيطرة على المنطقة التي كانت تحميها قوات الأمم المتحدة، والمشاركة في حصار سراييفو الذي استمر 44 شهراً وقصفها ونشر القناصة فيها.

- قال القضاة: «إن بريسيتش كان يعلم أن قوات جيش صرب البوسنة كانت تقوم بحملة قنص وقصف خلال حصار سراييفو».

- إلا أن القاضي قال في معرض تبرئة بريسيتش من تهمة واحدة هي قتل المسلمين في سريبرينتشا: «لم يكن ممكناً بالنسبة إليه أن يتنبأ بأن الجيش الصربي البوسني سيقضي على المسلمين بعد سقوط جيب سريبرينتشا. إلا أنه بعدما علم بوقوع المجزرة واصل تقديم الدعم للقوات الصربية»